وضع الموقع الإلكترونى الثقافى "الأمازون" لائحة بأكثر الكتب مبيعًا فى عام 2012، والتى تتميز تلك اللائحة بسيطرة الكتب ذات الأجزاء المتعددة على مبيعات هذا العام. ولفت توجه القراء بشكل كلى إلى الروايات المطولة التى لا تنتهى بانتهاء المجلد الأول من الكتاب، الأنظار، كما أن الروايات ذات الأجزاء المتعددة تداعب حس الفضول عند القراء، مما يجذبهم إلى قراءة باقى الأجزاء الصادرة لتلك الروايات. وتصدرت ثلاثية "خمسون ظلًا رماديًا" للكاتبة البريطانية "إيريكل ميتشل"، والمعروفة باسمها الصحفى "إى إل جيمس" المبيعات هذا العام، محققة أعلى إيرادات. وتدور الرواية حول امرأة صغيرة فى السن ترتبط برجل يكبرها فى السن معروف عنه الشخصية الصارمة المتعصبة، وتعرف الفتاة بذلك، ولكنها ترضى بالعيش معه لأنه غنى، وتسرد الرواية تفاصيل المغامرات التى تواجها الفتاة والمواقف التى تتعرض لها فى حياتها. ورغم تحقيق الكتب الثلاثة، التى جاءت تحت العناوين التالية "خمسون ظلًا رماديًا"، والجزء الثانى "خمسون ظلًا أكثر قتامة"، والجزء الثالث والأخير من الرواية بعنوان "خمسون ظلًا طليقًا، لأعلى مبيعات، إلا أن النقاد انتقدوا تلك السلسلة بشدة، واصفين إياها بأنها إنحطاط للذوق الأدبى، ولكن نجاحها الجماهيرى يجعل تلك السلسلة بمثابة ثورة صارخة لهذا العام. وكماحققت سلسلة كتب "ألعاب الجوع" بأجزائها الثلاثة للروائية الأمريكية "سوزان كولينز" نسبة كبيرة من مبيعات هذا العام، خاصة بعد أن تم تقديم الجزء الأول من السلسلة سينمائيًا، وحقق أكبر نسبة مشاهدة أمام منافسيه، ومن المتوقع أن يتم إصدار فيلم للجزء الثانى من "ألعاب الجوع" قريبًا، والذى كان بطولة النجمة الأمريكية "جينيفر لورانس"، وبالرغم أن الرواية تم تصنيفها على أنها تنتمى لعالم الخيال العلمى إلا أنها تناقش سبل مواجهة ظلم وطغيان الحكومات. وجاء الجزء السابع والأخير من سلسلة "يوميات طفل جبان" للكاتب الأمريكى "جيف كينى" متربعًا على قمة المبيعات، ولكن تأتى السلسلة فى المرتبة الثالثة بعد "خمسون ظلًا رماديًا" و"ألعاب الجوع"، والتى تدور أحداثها حول الفتى "جريج هيفلى"، فى إطار طريف، وهو فتى يكتب كل مايحدث له من مواقف حياتية فى يومياته.
