أكد جوشوا لانديس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط فى جامعة أوكلاهوما، أن السبب الرئيسى وراء رفض الولاياتالمتحدةالأمريكية دعم الثوار الإسلاميين فى سوريا، هو تخوفها من سعيهم إلى تحرير القدس بعد إسقاط الأسد. وأضاف لانديس، حسب ما ذكره موقع شبكة فلسطين للحوار، أن "الولاياتالمتحدة تدرك أن المجموعات الأقوى فى سوريا هى المجموعات الإسلامية مثل أحرار الشام وجبهة النصرة، وبالتالى فإن هذه المجموعات هى التى ستحصل على الدعم فى حال وافقت أمريكا على دعم الثوار. وأشار إلى أن "واشنطن لن تدعم حتى المجموعات غير الإسلامية مثل لواء التوحيد فى حلب، مبررا ذلك بتصريح قائد لواء التوحيد بأن "سبب جعل الثورة السورية يتيمة، هى أنهم بعد تحرير دمشق سيقومون بتحرير القدس". وأوضح أنه من الصعب على أمريكا أن تقدم السلاح لمن سيقوم بتحرير القدس بعد ذلك، لأن كل عربى يعلم أن أمريكا حليف الكيان الصهيونى فى الشرق الأوسط، على حد قوله.