«كان الله في العون»، ونحن نعلم حجم أعمال ومسئوليات زميلنا الكاتب الصحفي «محمد الباز» نائب رئيس تحرير الزميلة «الفجر» ومستشار تحرير الزميلة «الخميس»، نعلم أن الرجل يمتلك من الموهبة ما يمكنه -اللهم لا حسد- من كتابة ثلاث وأربع صفحات في الفجر ثم يذهب إلي الزميلة «الخميس» ليصنع صفحتها الأولي و«مانشيتاتها» المثيرة الرائعة، لكن يبدو أن الدكتور محمد -كما يحب تلاميذه مناداته- لم يستجب لاستغاثات الجسد بأن ينال قسطا من الراحة ولهذا لم يجد مانعا من الاستعانة بموضوعات «الفجر» التي حملها عددها الأخير الذي ضم ملحقا عن قداسة البابا شنودة الثالث حرره «الباز» بمفرده، فقد خرجت علينا «الخميس» في اليوم التالي لصدور «الفجر» بموضوعات سبق ونشرتها «الفجر» منها موضوع عن البابا شنودة -ونحن نعطيه العذر هنا لأن الحدث فرض نفسه علي الجميع- أما أن تنقل «الخميس» ب «المسطرة» موضوعا عن المسلسل التركي «فاطمة» نشرته «الفجر» علي صفحة كاملة في العدد ذاته، فهنا يفرض علينا الواجب المهني بحكم «الزمالة» والمحبة المتبادلة أن نقدم النصيحة لزميلنا العزيز «الدكتور محمد» بأن يعطي عقله قسطا من الراحة حتي لا يتهمه «الجهلاء منا» بأن كثرة أعداد «السبوبات» ستضعه في مأزق أمام قارئه الأسبوعي الذي يتابع ما ينشره في «الفجر» وما يضعه علي الصفحة الأولي للزميلة «الخميس» لأنه سيكتشف أن «باز» الفجر نسخة معدلة من «باز» الخميس.