سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«النور» في ورطة بسبب قانون الانتخابات.. الحزب السلفي يواجه أزمة بسبب ضرورة ضم الأقباط.. السيد خليفة: لم نضع شروطًا لانضمامهم.. وشعبان عبد العليم: لدينا مرشحون مسيحيون لخوض «البرلمانية»
ألزم قانون الانتخابات حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، بضرورة وجود أقباط بين أعضائه حتى يتسنى لهم خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن قائمة انتخابية، وهو ما يعد أمرًا شائكًا بالنسبة للحزب ذي المرجعية الإسلامية. قال السيد خليفة، نائب رئيس حزب النور -الذراع السياسية للدعوة السلفية-: إنه لا يوجد شروط لانضمام الأقباط للحزب سوى التوافق علي مشروع الحزب الانتخابي ومرجعيته الإسلامية. وأوضح خليفة، في تصريح ل"فيتو" أن الحزب يضم بين أعضائه أقباطا، لم يتم الإعلان عن أسمائهم لكونهم أشخاصا عاديين ولم يسبق لهم المشاركة في الحياة السياسية. ومن جانبه قال شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية: إن تواصل الحزب مع أقباط للترشح علي مقاعد الحزب في البرلمان، سبق وأن تم، مشيرًا إلى أن الحزب لا يواجه عجزًا في البنود الخاصة بالأقباط أو المرأة. وأوضح عبدالعليم في تصريح ل"فيتو" أن الأزمة تتمثل في اختيار المصريين بالخارج وإمكانية الاستفسار عن ميولهم السياسية والسيرة الذاتية لكل مرشح. وتابع: الأقباط عملة سهلة الحصول عليها، إنما الأزمة تتمثل في المصريين بالخارج. فيما أكد صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية: إن الحزب يضم بين أعضائه أقباطا، موضحا أن المجمعات الانتخابية للحزب، سبق وأن أرسلت عددا من السير الذاتية للمرشحين في الانتخابات البرلمانية المقبلة ومن بينهم أقباط، علي أن يتم اختيارهم بناء علي آراء المجلس الرئاسي. وأضاف عبدالمعبود في تصريح ل"فيتو": أن الحزب ملتزم بنص قانون الانتخابات البرلمانية برغم وجود ملاحظات من قبل الحزب، علي القانون إلا أنه يلتزم بترشيح عدد من الأقباط والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، سواء من داخل أبناء الحزب أو خارجه.