بدأ مسلسل الاستقالات في الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية؛ حيث بدأت تلك الاستقالات باستقالة محمود كامل، أحد مؤسسي حزب البناء والتنمية، الذي أعلن عن استقالته فور عودته من السعودية ولحقه 5 استقالات من الفيوم وسوهاج وأسوان. وتوالت استقالات الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بعد ال 6 استقالات الأولى، حيث أعلن وليد البرش – مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية - بعدها بأيام استقالة 3 آخرين من أبناء الجماعة وهم محمد فتحي عبد الفتاح متولي من الفيوم، وقد أثبت استقالته في محضر رسمي، ثم الثنائي أحمد الخولي وأحمد مصطفى من أسوان، اللذان سجلا استقالتهما بالشهر العقاري وسحبا توكيلات حزب البناء والتنمية. واستمرت الاستقالات حتى أعلنت تمرد الجماعة الإسلامية وصول عدد الاستقالات إلى 11 استقالة، بعد انسحاب الثنائي سيد حسن من الفيوم ومحمد الفيومي من دمياط. وفي هذا الصدد، أصدر الشيخ أسامة حافظ – نائب رئيس مجلس شورى الجماعة - بيانا رسميا نفى فيه تلك الاستقالات، مؤكدا على أنها مجرد محاولة لشيطنة الجماعة، وشدد في الوقت ذاته على عدم وجود أي خلافات داخل الجماعة وقياداتها.