* هناك من يحاول تشوية حقيقة العمل في مشروع النادي الاجتماعى * مستعد للتضحية بآخر جنيه في جيبى وفعلتها في التسعينيات * الإسماعيلى النادي الوحيد المحجوز عليه بسبب الضرائب والتأمينات * الأهلي والزمالك عليهم فلوس ومحدش يجرؤ يطالبهم * قرار تأجيل مديونيات الأندية تم تفعيله على كل الأندية عدا الإسماعيلى * ننتظر قرار ال«فيفا» برفع عقوبة خصم 6 نقاط من رصيد الفريق * سددنا مستحقات وكيل النيجيري جون أويري بعد سيل من الدعاوى القضائية والمطالبات التي لا تتوقف لمديونيات على النادي الإسماعيلى داخليا وخارجيا وتأزم موقف النادي ماديا مع استمرار الحجز على أرصدته منذ ما يزيد عن عام، وخصم 6 نقاط من رصيده بالدوري كان لا بد أن يتحدث رئيس النادي الإسماعيلى العميد محمد أبو السعود في حوار ل"فيتو" عما يحيق بالنادي من مشكلات وأسبابها: *بداية ماذا عن أزمة الإسماعيلي المادية؟ منذ أن توليت مهمة رئاسة قلعة الدراويش وأنا عازم على ضرورة وضع النادي الإسماعيلى في المكانه التي يستحقها وكان في مقدمتها أن يكون للنادي موارد مالية للنادي تكون خير سند بدلا من الاعتماد على أشخاص، وواجهنا العديد من المعوقات والصعوبات في بداية المهمة وتحديدا من خلال مشروع خط الدارويش وتخطينا هذه المرحله بكل سلبياتها رغم يقينى بأن هناك من أراد أن يوقف هذا المشروع الذي استفاد منه النادي الأهلي رغم اننا أصحاب الفكرة في البداية وطوينا تلك الصفحة وانتقلنا للعمل على انشاء نادي اجتماعى كبير يليق باسم النادي لخدمة أعضاءه وجماهيره على أن يكون هدفه استثمارى لتحقيق دخل ثابت للنادي. *ماذا عن مشروع النادي الاجتماعى؟ نحن نسير في مشروع النادي الاجتماعى طبقا للظروف المتاحة وهناك إجراءات إدارية تسببت في بعض الاوقات في تعطيل الحصول على الدعم المخصص للمشروع ولكننا مستمرين في العمل ولم يتوقف منذ انطلاقه ولكن هناك من يحاول تشوية حقيقة العمل في هذا المشروع الضخم. *ما سر الانتقادات الموجهة لك؟ لا أعرف سبب الانتقادات التي أتعرض لها من قبل البعض خاصة من داخل مدينة الإسماعيلية رغم اننى انفق من مالى الخاص على النادي في أغلب الأوقات نتيجة عدم وجود أي مورد للنادي، ورغم ذلك لا يعجب هذا البعض فأنا لا أعرف ماذا أفعل بعد ذلك فلم أبخل على النادي الإسماعيلى باى شىء وقمت بتدعيم صفوف الفريق حتى اصبح هناك فريقا متكاملا وبدلاء على أعلى مستوى وهى المشكلة التي كانت تواجه الإسماعيلى في الموسم السابقه لعدم وجود بدائل قوية. *وماذا لو استمرت الانتقادات؟ مستعد للرحيل عن النادي فورا بشرط أن يأتى من يقدم من جيبه ما أقدمه للنادي الإسماعيلى وأؤكد أننى لو رحلت عن النادي الإسماعيلى فلن يأتى أحد يدفع مليما من جيبه للنادي وهذا سر تمسكى بالبقاء داخل النادي حتى يقف على قدميه من جديد ويتعافى من أزماته المالية التي لاحقته منذ عشرات السنين رغم تتابع المجالس المختلفة التي لم يفكر أحد منها في إيجاد علاج لهذه المشكلة المزمنة *ما آخر تطورات الحجز على أرصدة النادي بالبنوك؟ الحقيقة لا أعلم إذا كانت الحرب الدائرة المقصود بها شخصى أو النادي الإسماعيلى ولكنى واثق من أن هناك أيادى تتحرك لعرقلة مسيرة النادي وإيقاف أي تحرك لنا لتحقيق آمال وطموحات جماهير الإسماعيلى بديل تحريك كم كبير من الدعاوى والمطالبات بالمديونيات الداخلية والخارجية في نفس التوقيت في الوقت الذي تم الحجز فيه على ارصده النادي بالبنوك منذ ما يزيد عن عام،والاسماعيلى هو النادي الوحيد المحجوز عليه بسبب مديونية الضرائب والتأمينات رغم أن مديونية الأهلي والزمالك تفوق مديونيات الاسماعيلى بارقام خيالية ولا يستطيع أحد مطالبتهم بنفس حجم المطالبات التي تتم علينا رغم أن هناك قرار من رئيس الحكومة بوقف مطالبات الضرائب والتأمينات لمديونياتها لدى الاندية حتى مطلع عام 2016 وتم تفعيل هذا القرار على كل الأندية عدا النادي الإسماعيلى. *وما سر تمسكك بالبقاء في منصبك؟ جماهير الإسماعيلى المحبة لناديها متواصلة بشكل مستمر معى حتى وأنا خارج البلاد وهى من تجعلنى أكثر قوة في مواجهة أي حرب على النادي ولأجلهم ولأجل النادي مستعد للتضحية باخر جنيه في جيبى وليس هذا كلام لأننى فعلتها من قبل في التسعينيات وجماهير الإسماعيلى تذكر لى هذا الأمر جيدا. *كيف ترى فرص الفريق في إحراز بطولة الدوري هذا الموسم؟ مبارياتنا أمام الأهلي والزمالك هي الفرصة الوحيدة لتعويض خصم ال«فيفا» لنقاط من رصيدنا في مسابقه الدوري العام، الأولى تعادلنا فيها ولم يحالفنا الحظ في الفوز وحصد الثلاث نقاط، لكننى واثق في قدرة اللاعبين على تحقيق الانتصار على الزمالك خاصة بعد أن بدأ الانسجام بين اللاعبين القدامى والجدد من خلال مباريات الدوري ثم معسكر الفريق في أكتوبر وأعتقد أن الفوز على الزمالك سيكون نقطة انطلاق للفريق نحو المقدمة ونحن ننتظر قرار ال«فيفا» برفع عقوبة خصم 6 نقاط من رصيد الفريق بعد أن سددنا مستحقات وكيل النيجيرى جون أويري.
