«الميزوثيرابى» واحد من أفضل الوسائل المستخدمة فى عالم التجميل للحصول على مظهر مثالى للرجل والمرأة، والذى تتعدد طرقه والمواد المستخدمة فيه وفق ما يحدده الطبيب المعالج. وأوضح الدكتور عمرو النجارى، استشارى التجميل، طبيعة المواد المستخدمة فى الحقن، وتشمل مواد وأدوية على شكل مستحضرات سائلة قابلة للحقن فى طبقات الجلد بواسطة الإبر الدقيقة، مثل موسعات الأوعية الدموية. بالإضافة إلى مضادات الالتهاب مخففات التوتر العضلى، والأنزيمات الحالة للبروتين، والمواد البيولوجية "الفيتامينات، والمعادن، وخلاصة النباتات"، واللقاحات، والهرمونات، والمواد التخديرية، ومضادات الهرمونات، ويمكن إضافة مادة الفوسفاتيديلكولين كعامل مضاد للأكسدة مشتق من مادة اللستين -مادة دهنية فى أنسجة النبات- ومادة الأيزوبروتيرينول، واللتان تستخدمان بصفة خاصة فى معالجة السليوليت وتقليل دهون الجسم . وأشار إلى طرق استخدام الميزوثيرابى، والتى يتم اختيارها حسب طبيعة جسم المريض، وحجم المشكلة التى يريد علاجها. وتتمثل الطريقة الأولى فى الحقن اليدوى بواسطة إبر بالغة الدقة، وعادة ما يتم استخدام حقن متعددة فى المكان المحدد على عمق يصل إلى الطبقة المتوسطة من الجلد. وتتميز هذه الطريقة برفع إمكانية الطبيب على السيطرة الكاملة فى توصيل المادة المحقونة، كما أنها لا تستدعى تكلفة مالية عالية لشراء أجهزة الحقن المختلفة. أما الطريقة الثانية فتتم بمساعدة أجهزة الحقن الخاصة، وهى أجهزة شبيهة بالمسدس، حيث يتم تثبيت الإبرة الدقيقة عليها، ومن الممكن معايرة هذه الأجهزة لإعطاء الحقن فى الجلد، إما بصورة منفردة كطلقة واحدة، أو عدة طلقات سريعة. تتميز هذه الطريقة بعدة فوائد ملموسة فى جعل العلاج أقل إيلاما للمريض، وأكثر سهولة وسرعة للطبيب المعالج، مع إضافة عنصرى الدقة والثبات فى توصيل الحقن المتتالية.