الميزوثيرابى تقنية طبية قديمة لعلاج الإصابات الرياضية وأمراض الروماتيزم وغيرهما، تم اكتشافها عام 1952، دخل ساحة التجميل حديثآ لعلاج وإصلاح الطبقة الوسطى من الجلد (mesoderm) التى تحتوى على الشعر وألياف الكولاجين والالستين وغيرها والتى تعطى نضارة وشكلا مشدودا للجلد، ويتم علاجها عن طريق حقن بعض المواد والفيتامينات بواسطة حقن صغيرة ودقيقة جدا غير مؤلمة إلى حد ما تعطى تحت سطح الجلد على عمق يصل إلى الطبقة الوسطى. وتتم عملية الحقن بمساعدة أجهزة الحقن الخاصة (تشبه المسدس) حيث يتم تثبيت الإبرة الدقيقة عليها ويتم معايرة هذه الأجهزة لإعطاء الحقن في الجلد أما بصورة منفردة لطلقة واحدة أو طلقات متكررة، وتمتاز هذه الطريقة بأنها أقل إيلاماً للمريض وأكثر سهولة وسرعة للطبيب مع أن تكلفتها عالية. الطريقة الأخرى هي الحقن اليدوي بواسطة إبرة دقيقة جدا وعادة ما يجري حقن متعددة في المكان المحدد وتتميز هذه الطريقة بإعطاء الطبيب السيطرة الكاملة على توصيل المادة المحقونة وتكلفتها المادية أقل. وعن المواد التى يتم الحقن بها فهناك تشكيلة واسعة من مواد و أدوية على شكل مستحضرات سائلة - منها أنزيمات مواد بيولوجية (فيتامينات ومعادن وخلاصة نباتات) أحماض أمينية،ومادة الفوسفاتيديل كولين وغيرهما. ويستخدم الميزوثيرابى فى عمليات التجميل للتقليل من دهون الجسم فى أماكن محددة منة ،علاج السيلوليت، علاج تساقط الصلع، علاج الندب، تقليل التجاعيد، إعادة نضارة الوجه،المساعدة فى علاج تصبغات الجلد. ولا يستخدم الميزوثيرابى للأم الحامل والأم المرضع، و الأشخاص المصابون بداء السكرى المرتبط بالأنسولين، والأشخاص المصابون بالسرطان،والمصابون بالجلطات الدموية أو الأمراض المرتبطة بالدم،والذين يتناولون أدوية مميعة ومسيلة للدم،والذين يعانون من السكتة الدماغية، الذين يعانون من أمراض القلب. والمضاعفات التى يحدثها الميزوثيرابى هى الإحساس بالألم وهو أمر متوقع لكنه يختلف من شخص لاخر، والتورم والانتفاخ ويحدث فى مواضع دخول الإبر فى الجلد وحولها ويستمر يوما أو يومين مصحوب بحكه خفيفة، الكدمات نتيجة لجرح بعض الأوعية الدموية فى المنطقة المعالجة،و التفاعلات التحسسية قد تحدث عاجلة أو فى مرحلة متأخرة كرد فعل لبعض المواد المستخدمة وتظهر على شكل طفح جلدى جزئى أو عام، العدوى والالتهابات الميكروبية، و الضمور .