في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحركة حماس، أعلنت متحدثة باسم الخارجية الألمانية في برلين أن الوزير شتاينماير سيقوم بزيارة إلى الشرق الأوسط تستغرق يومين وتبدأ غدا الإثنين. ولم تذكر المتحدثة لا تفاصيل الزيارة ولا محطاتها. يقوم وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بزيارة إلى الشرق الأوسط تستغرق يومين وتبدأ يوم غد الإثنين (14 يوليو) والثلاثاء في وقت يشن فيه الجيش الإسرائيلي عملية مسلحة في قطاع غزة لضرب حركة حماس. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليوم الأحد في برلين "إن وزير الخارجية شتاينماير سيزور غدا وبعد غد الشرق الأوسط"، لكنها لم تعط تفاصيل عن برنامج الزيارة ولا محطاتها. واعتبر المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن سايبرت في مؤتمر صحافي الجمعة "أن الوضع المتوتر جدا بين إسرائيل والفلسطينيين يمكن تهدئته فقط إن توقفت هجمات الصواريخ على مدن إسرائيلية من قطاع غزة على الفور"، في حين دانت المستشارة أنغيلا ميركل هذا الأسبوع إطلاق الصواريخ على إسرائيل". وتؤيد برلين "حق الإسرائيليين بالدفاع عن أنفسهم". ويشارك شتاينماير اليوم الأحد إلى جانب نظيره الفرنسي والأمريكي والبريطاني في محادثات مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في فيينا لتسوية الخلافات القائمة بشأن الملف النووي الإيراني قبل التوصل إلى حل نهائي بعد ثمانية أيام. لكن يبدو أن الوضع في الشرق الأوسط يخيم على المحادثات، حيث قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في هذا الصدد إنهم سيسعون إلى "تحديد تحرك دولي عاجل وبالتشاور" من أجل وقف لإطلاق النار. من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأحد إن التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ومنع تصعيد أعمال العنف الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين أولوية قصوى لفرنسا. وقال فابيوس للصحفيين: "في غزة وإسرائيل الأولوية القصوى هي لوقف إطلاق النار." وأضاف "في ظل هذا التصعيد الخطير تطلب فرنسا العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار عام 2012." يذكر أن فابيوس في فيينا أيضا لحضور مباحثات بشأن إيران. ومن المقرر أيضا أن تتوجه وزيرة الخارجية الإيطالية فديريكا موغيريني التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي إلى الشرق الأوسط في الأيام المقبلة. وستزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية من الثلاثاء إلى الخميس ومصر يومي الجمعة والسبت. ش.ع/م.س (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل