أكد محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات أن الاتحاد من أوائل الجهات التي بادرت بتقديم مشروع لرفع دعم الطاقة إلى الجهات المعنية ممثلة في مجلس الوزراء وزارة الصناعة. قائلا "إنه لا يمكن للبلد أن تعيش بهذا الوضع". وأشار إلى أننا ندرك جيدا أن هناك بعض الاتجاهات المعترضة على هذا الأمر موضحا أن "أي إصلاح لابد أن يقابله معترضون". مؤكدا أن أي خطوات إصلاحية لابد أن تكون لصالح الوطن والمواطن قائلا إننا لو تم الإصلاح لإرضاء المواطن والصناع؛ فإن الاتجاه العام سيكون في اتجاه غير جيد. وقال طالما هناك فاتورة إصلاحية فينبغى أن ندفع كلنا بالقدر المستطاع. موضحا أن مجلس الإدارة وافق على هذا الأمر بهدف المصلحة العامة وليس لمصلحة الأشخاص. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن. وانتقد السويدى تبعية المحاجر للمحليات وقال إنه لا يعقل أن نترك ثورات مصر بالمدة وليس بالحجم. وفيما يتعلق بتقديم اتحاد الصناعات بتوصية بإلغاء المجلس التصديرى للصناعات التعدينية قال السويدى إنه لا يعقل أن نستسهل تصدير الخامات التعدينية للخارج، وقال إن الفترة القادمة تتطلب العمل على تعميق الصناعة المصرية فإذا كان البعض يرى أن هناك بعض القطاعات فيما بينها تنافس مثل "النسيج والملابس الجاهزة وكذلك صناعة الجلود ودباغة الجلود، فلابد من أن يتحقق التكامل والتعاون بشكل أكبر فيما بينهم خلال الفترة القادمة. وقال إن غرفة صناعة الإعلان والمطور الصناعى والحرفية مازالت تحت التأسيس موضحا أنها قطاعات مكملة.
