رفضت غرفة صناعة دباغة الجلود مقترحات يحي زلط، رئيس غرفة الصناعات الجلدية بدمج الغرفتين، لإستقلال كل منهما فيما يتعلق بطبيعة العمل. قال د. حمدي حرب، رئيس مجلس إدارة غرفة دباغة الجلود إن وزير الصناعة، ورئيس إتحاد الصناعات المصرية، فقط هم من يمتلكون حق إصدار مثل هذا القرار. أوضح أن مصانع الجلود "أقلية"، ويصل عددها فقط 120 مصنعا، بينما يصل عدد مصانع دباغة الجلود 550 مصنع كبير. طالب رئيس الغرفة، وزير الصناعة والتجارة د. محمود عيسى، بالموافقة على تشكيل مجلس تصديري لصناعة دباغة الجلود مستقل، كما كان في السابق، أسوة بالمجالس التصديرية للملابس الجاهزة، والمفروشات، والمنسوجات. أشار إلى أن عملية الدمج تؤدي لمشاكل كثيرة، تتمثل في إعاقة العملية التصديرية، والقضاء عليها نهائيا، كما ان قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية يقوم بالتصدير بقيمة بسيطة لا تتعدى 15 % من إجمالي ما يصدره قطاع الدباغة، مبرردًا ذلك لإعتماد قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية على إستيراد الجلود الصناعية الضارة بالصحة والهدف من ذلك تحقيق أرباح تفوق نسبة 100%، والإبتعاد عن الجلود الطبيعية.