اهتم الباحثون والمثقفون في الديوانية بالعراق، بدراسة علامات ظهور الإمام المهدي في اليوم الثالث لمهرجان الأمان الثقافي في دورته السادسة. فألقى سماحة الشيخ غزوان الخزاعي أستاذ الحوزة العلمية في النجف الأشرف بحثًا بعنوان (علامات الظهور وأبعادها النفسية) وتطرق الشيخ بالقول " البحث كان فيه مقدمة وجملة من الأمور فالمقدمة اعتمدنا فيها على امرين الأول هو في تصنيف العلامات فبعضها علامة للدلالة وبعضها هي بنفسها أصبحت علامة للاقتران وأما الأمر الثاني في المقدمة كان في التعامل المنهجي مع علامات الظهور وأنه ينبغي للإنسان أن يتعامل معها بطريقة منهجية فليست الفكرة أنه مجرد معرفة العلامات في الكتب أو الفضائيات وأنما هناك منهجية صحيحة لابد أن تكون مدروسة للتعامل مع علامات الظهور لأن فيها اثار سلبية بعض الاحيان لأن هناك علامات لم تثبت علميا وبعضها وإن ثبت فربما وقت عرضها ليس بالوقت المناسب فهنالك آثار نفسية اعتنينا بها ". وأضاف الشيخ الخزاعي "أن بعض شرائط الظهور تنبثق منها علامات الظهور والتعامل معها وأن الشرائط مهمة والعلامات مهمة والمهم الهداية الخاصة التكوينية التي قال بها السيد الخوئي لأن الباعث عن العلامات هو إما البحث العلمي أو الفضول أو القلق النفسي لمعرفة الإمام والأهم هو ما قاله السيد الخوئي في بحثه، وهو أن يعول المؤمن على الدعاء وطلب الهداية الخاصة وأن يكون إيمانه ليس مستعارا وإنما مستقر في نفسه". وفى نهاية المحاضرة، أقيمت أمسية شعرية بالتعاون مع رابطة عشاق الحسين للشعر الشعبي في مول الديوانية وحضرها عدد كبير من الشعراء والآدباء والمثقفين وطلبة العلم. وقال الشاعر على مجيد الكرعاوي "للسنة الثانية على التوالي نتشرف بإقامة أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان الأمان الثقافي كانت القصائد تتغنى بحب الإمام المهدي والعراق. وشارك في الأمسية الشاعر السيد سعدي المحنة بقصيدة الاقمار الشعبانية وقصيدة حب العراق وألقى الشاعر السيد حاكم الميالي قصيدة بعنوان ندبة إلى الإمام الحجة وقصيدة يخسأ داعش وألقى الشاعر السيد ناطق الحكيم قصيدة على نهج الولاية وقصيدة صدقني أنا سميتك حيدر وألقى الشاعر أبو عقيل الدغاري قصيدة مولد النور وقصيدة أنا عراقي وألقى الشاعر عماد العابدي قصيدة طالت الغيبة وقصيدة عراق الحضارة وختم الشعراء الشاعر رحمن جبر بقصيدته يا غايب باسمك هنينة وقصيدة حي الله النشامى".
