ذكرت مصادر تركية حكومية وأخرى إعلامية أن مسلحين إسلاميين يحتجزون طاقم القنصلية التركية في الموصل، فيما اعتبر رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي أحداث الموصل «مؤامرة»، متوعدا بطرد المسلحين من المنطقة. أعلن مسئول في الحكومة التركية أن جهاديين اقتحموا القنصلية التركية في مدينة الموصل شمال العراق الأربعاء (11 يونيو) واختطفوا 48 شخصا بينهم القنصل. وقال المسئول لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه إن 48 تركيا بينهم القنصل وموظفون في القنصلية وعناصر من فريق عمليات خاصة وثلاثة أطفال قد اختطفوا. وكانت وسائل إعلام تركية قد ذكرت أن متشددين إسلاميين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) خطفوا دبلوماسيين أتراكا يعملون في قنصليتهم في الموصل شمال العراق. كما أشارت نفس المصادر إلى أن المسلحين يحتجزون أيضا أكثر من 30 سائق شاحنة تركية في المنطقة. وأكد مصدران حكوميان تركيان لوكالة أنباء رويترز أن متشددين سيطروا على القنصلية التركية في الموصل، وأنه يبذل جهودا حاليًا لضمان سلامة الطاقم الدبلوماسي. من جانبه، أكد تنظيم «داعش» في بيان اليوم الأربعاء سيطرته على محافظة نينوى العراقية الشمالية التي أعلنها ولاية، متعهدا بشن "غزوات" جديدة على حد تعبيره. وقال التنظيم في البيان الذي نشره على حسابه الخاص على موقع تويتر بأنه تمت السيطرة بالكامل على جميع منافذ الولاية (نينوى) الداخلية والخارجية،مردفًا «بإذن الله لن تتوقف هذه السلسلة من الغزوات المباركة». على صعيد متصل أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الأربعاء أن ما حصل في الموصل "مؤامرة" و"خدعة"، مؤكدًا في مؤتمر صحفى اليوم أن الجيش والشرطة أقوى من تنظيم (داعش)، مضيفًا "القادة الذين انسحبوا وتخاذلوا لابد أن يعاقبوا"، مشيرا إلى بناء جيش مرادف للجيش النظامي من المتطوعين في المناطق التي تشهد اضطرابات أمنية. ح.ع.ح/ ع.ج.م p a="" rel="nofollow" target="_blank" href="http://www.dw.de/احتجاز-طاقم-القنصلية-التركية-في-الموصل/a-17700081?maca=ara-rss_ar_Vetogate_News-12153-xml-mrss" style="text-align: right;"اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل