- عودة المطبلاتية....وأندية الجيش في القمة - المشير يقود صلح القرن بين أسر شهداء بورسعيد وأحفاد أبو العربى - فرمان جمهورى بحل روابط الألتراس - الصعود لمونديال روسيا 2018.. «حلم وطن» - تحذيرات من اندساس الألتراس.. والتشديدات الأمنية تظهر بالملاعب «لكل عصر رجاله»، ولكن في مصر تحديدًا لكل عصر «مطبلاتية».. بات شعارًا مرتقبًا في الوسط الرياضى بعد وصول المشير عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم، خاصة أن قدوم الرئيس الجديد يمنح الفرصة لبعض نجوم الرياضة للبحث عن دور لهم في «حاشيته» داخل قصر الاتحادية كما كان الحال في عصر الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الذي فتح قصر الاتحادية لنجوم الرياضة، خاصة في ظل اهتمام أبنائه جمال وعلاء وحفيده بنجوم الرياضة في العصر الذي تحققت فيه بطولات أفريقيا ال 3 بالشكل الذي حول نجوم الفراعنة أحمد حسن وعصام الحضرى وحسن شحاتة وشوقى غريب ومحمد زيدان إلى «بطانة» الرئاسة نظرًا لعلاقتهم القوية بالرئيس السابق. ولأن الحال لا يختلف كثيرًا في مصر يبقى تنصيب السيسي رئيسًا للبلاد بمثابة باب جديد لنجوم الرياضة «المطبلاتيه» للبحث عن ملاذ جديد لهم على «عتبة» المشير ويأتى في مقدمتهم أحمد شوبير الإعلامي الشهير الذي ينتظر أن يكون أحد الداعمين وبقوة للمشير على صعيد الأسرة الرياضية، خاصة بعد تدخل السيسي بقوة لمصالحته على رئيس نادي الزمالك في الواقعة الشهيرة خلال اجتماع رئيس البلاد مع أسرة الرياضة المصرية قبل وصوله إلى كرسى الحكم. في الوقت الذي ينتظر فيه مصطفى يونس، نجم الأهلي الأسبق، الأيام المقبلة ليمطرنا بوابل من العبارات المعسولة للمشير السيسي بعد نجاحه بانتخابات الرئاسة، خاصة أنه يتزعم جبهة «المطبلاتية» عن جدارة واستحقاق وهو ما يدفعه دائمًا للوجود في الأفراح والليالى الملاح للتعبير عن عشقه للرئيس الموجود في السلطة. في حين يبدأ عدد من نجوم الرياضة المصرية في البحث عن استعادة أنشطتهم السياسية على طريقة الحزب الوطنى للتواجد من جديد تحت قبة البرلمان ولعل أبرزهم هانى أبوريدة، عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الأفريقى والدولى، ومحمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، اللذان يستعدان للعودة من جديد لممارسة عملهما السياسي بقدوم السيسي رئيسًا للبلاد، بعد أن فشلا في ذلك طوال فترة حكم الجماعة الإرهابية وخلال المرحلة الانتقالية التي سبقت قدوم السيسي لسدة الحكم. بينما ينتظر حسن شحاتة، المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى، تعيينه مستشارًا رياضيًا للرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي، خاصة أنه يعتبر أن تحقيق إنجاز أمم أفريقيا 3 مرات وحصده لقب الأشهر على صعيد المدربين الأفارقة بمثابة صك ضمان لوجوده داخل الاتحادية للتخطيط لمستقبل الرياضة المصرية في ثوبها الجديد تحت قيادة السيسي. حلم المونديال المونديال حلم وطن.. بهذه العبارة طالب المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المسئولين عن المنظومة الرياضة المصرية بضرورة التكاتف من أجل تحقيق آمال الشعب المصرى في الصعود لكأس العالم القادم بروسيا 2018 خاصة في ظل غياب الفراعنة عن الظهور بالعرس العالمى منذ عام 90 بإيطاليا. ووضع المشير السيسي رئيس البلد حلم الصعود للمونديال المقبل بروسيا في مقدمة برنامجه السياسي للنهوض بمصر المحروسة من خلال التشديد على أنه جاهز لتقديم كل سبل الدعم للمسئولين عن الرياضة المصرية لتحقيق حلم ملايين المصريين في الصعود للمونديال القادم بروسيا 2018 خاصة وأن الشعب المصرى جاهز للاستغناء عن أي شئ مقابل رؤية منتخب بلاده يحلق في سماء المونديال. وقام الرئيس الجديد للمحروسة عبد الفتاح السيسي بالاجتماع مع المسئولين عن الرياضة المصرية من أجل وضع خطة عمل طويلة الأجل لتحقيق الحلم المنتظر في الصعود إلى مونديال روسيا 2018 باعتبار أن إنجاز الصعود للمونديال المنتظر في روسيا بمثابة أحد النجاحات التي يسعى لتحقيقها على الصعيد الرياضى أن الشعب المصرى لن ينسى هذا الإنجاز في حالة تحقيقه وهو إنجاز لا يقل أهمية عن دور المشير السيسي في إقصاء جماعة الإخوان العدو الأول للشعب المصرى. وفى ذات السياق يستعد المشير السيسي رئيس مصر لعقد العديد من الجلسات المكثفة مع الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة شوقى غريب من أجل وضع خارطة طريق تحقيق الحلم المنتظر بالصعود إلى مونديال روسيا 2018 بعد أن سبق وطالب أسرة الرياضة المصرية بالتكاتف من أجل تحقيق هذا الحلم الذي وصفه بالأغلى على صعيد الرياضة المصرية نظرًا لكونه الأقرب لقلب ملايين المصريين بعد أن فشل الفراعنة في بلوغه طوال السنوات الماضية مؤكدًا على أن النجاح في تحقيقه يكون علامة تاريخية تتوقف عندها الأجيال نظرًا لتحقيق الحلم في عهده. في الوقت الذي طالب فيه السيسي رئيس البلاد المسئولين باتحاد الكرة ووزارة الرياضة برصد ميزانيات ضخمة لتحقيق حلم الصعود لمونديال روسيا 2018 مع استعداد الدولة لتحمل أي مقابل مادى من أجل إعداد منتخب وطنى قوى قادر على حجز تذكرة التأهل بالمونديال بل والمنافسة على الصعود للأدوار التالية بعد عبور الأدوار الأولى بالمونديال المرتقب في بلاد الجليد. صراع الدم يقترب من النهاية.. وضع المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الجديد الصلح بين أسر شهداء مجزرة بورسعيد الدموية التي راح ضحيتها 72 شهيدًا من أنصار النادي الأهلي وأهالي المتهمين بالكارثة الدموية نصب عينيه منذ وصوله لمنصة حكم البلاد. وكثف السيسي من محاولاته لإنهاء صراع الدم الذي ما زال مفتوحًا رغم مرور عامين كاملين على ذكرى بورسعيد الدموية التي أعقبت مباراة الأهلي والمصرى البورسعيدى مطلع فبراير عام 2012. ويسعى المشير السيسي رئيس الجمهورية في الوقت الحالى لإبرام صلح القرن بين أهالي شهداء بورسعيد وأحفاد أبو العربى من خلال البحث عن سبيل لإرضاء الطرفين لإغلاق هذا الملف الشائك الذي أثر سلبًا على العديد من الأمور وتحديدًا على الشأن الرياضى بسبب مخاوف أندية بورسعيد من اللعب بالقاهرة أو بأى محافظة نظرًا للثأر المنتظر من ألتراس أهلاوى وأهالي الشهداء للانتقام من مقتل أبنائهم في ملعب بورسعيد قبل نحو عامين. يبقى التأكيد على أن المشير السيسي يسعى بشتى الطرق لعقد اتفاق «تاريخى» بين الطرفين للتصالح في أرض محايدة وبالشكل الذي يرضى الطرفين لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها بالشكل الذي يحقق القصاص في المقام الأول وفى نفس الوقت يمنح أحفاد أبو العربى الحق في العودة للاستمتاع بحياتهم من جديد بعيدًا عن التهديدات المستمرة من جانب ألتراس أهلاوى وأهالي الشهداء بسفك دمائهم لتحقيق القصاص لأبنائهم الذين قتلوا بملعب بورسعيد في فبراير 2012. ويتولى المشير السيسي رئيس البلاد ومعه كبار رجال الدولة والمسئولون عن المنظومة الرياضة المصرية عملية إتمام الصلح المرتقب بين أهالي الشهداء ومدينة بورسعيد الباسلة التي تأثرت سلبًا بالأحداث الأخيرة والتي دفعت المدينة التي سبق وأن واجهت الاحتلال الإنجليزى إلى العزلة بعيدًا عن القاهرة ومحافظات الوجهين القبلى والبحرى بعد حادث بورسعيد الأليم الأمر الذي دفع أحفاد أبو العربى إلى المطالبة بإعلان استقلالهم قبل عودة الأمور إلى نصابها الحقيقى ليبدأ السيسي عهدا جديدا من الإصلاح بعد إبرام صلح القرن بين ألتراس أهلاوى وأهالي شهداء بورسعيد من جانب وأهالي المتهمين وأفراد شعب بورسعيد الباسلة من جانب آخر. دوامة الهبوط رفض عبد الفتاح السيسي، الرئيس الجديد للبلاد، الوقوف صامتًا أمام مسلسل انهيار أندية المؤسسة العسكرية التي تواجه العديد من الأزمات بسبب تجاهلها منذ إقالة المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع الأسبق، الذي كان يولى رعاية خاصة بها بالشكل الذي كان يضعها دائمًا في مقدمة أندية الدوري الممتاز قبل أن تتغير خريطة الكرة المصرية وتشهد المسابقة المحلية هذا الموسم هبوط نادي الإنتاج الحربى ودخول ناديى الجيش وحرس الحدود في دوامة الهبوط للدرجة الثانية الأمر الذي دفع السيسي إلى المطالبة بضرورة وضع خطة محكمة لإعادة أندية المؤسسة العسكرية إلى القمة من جديد. وتعتمد خطة رئيس مصر على رفع سقف الرواتب السنوية للاعبين من أجل تحفيزهم للعودة من جديد لقيادة أندية المؤسسات العسكرية إلى مناطحة أندية القمة مع فرض حظر البيع لنجوم الأندية التابعة للمؤسسات العسكرية للقطبين الأهلي أو الزمالك من أجل المحافظة على هيكلة الفرق الرياضية لاستعادة هيبتها من جديد. يبقى التأكيد أيضًا على أن السيسي طالب المسئولين بالأندية العسكرية بضرورة عدم التفريط في أي لاعب ينتمى لأحد تلك الأندية من أجل إعادتها من جديد لمنصات التتويج كما حدث من قبل مع نادي حرس الحدود الذي توج ببطولة كأس مصر والسوبر المصرى تحت قيادة طارق العشرى المدير الفنى الحالى لفريق أهلي بنغازى الليبى. جدير بالذكر أن السيسي طالب أيضًا بضرورة الاهتمام بالمنتخب العسكري من أجل إعادته من جديد للمنافسة على بطولة العالم العسكرية التي كانت بمثابة البطولة المحببة له وذلك في إطار رعايته للرياضة المصرية مع التأكيد على ضرورة الاهتمام بالرياضيين التابعين لأندية الجيش وخاصة الألعاب الفردية بحثًا عن تحقيق ميداليات ذهبية في بطولات العالم والأولمبياد. عودة الجماهير إلى المدرجات القضاء على الألتراس.. اعتبره الجميع حلمًا بعيد المنال ولكن بتنصيب السيسي لم يعد هناك مستحيل، خاصة بعد أن نجح المشير عبد الفتاح السيسي في القضاء تمامًا على روابط الألتراس في جميع الأندية المصرية مستعينًا بالجهات الأمنية للتخلص تمامًا من الوباء الذي سيطر على الرياضة المصرية منذ ظهوره عام 2007 الأمر الذي ورط الرياضة المصرية في العديد من الأزمات والمشاكل التي قادت في النهاية إلى العديد من الكوارث الرياضية والتي كان أبرزها مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 شهيدًا من أنصار الأهلي. وإذا كان البعض تصور أن إنهاء ظاهرة الألتراس ضرب من الخيال فإن المشير السيسي رئيس البلاد كان له موقف مخالف بعد أن وضع نصب عينيه خطة ممنهجة لإنهاء روابط الألتراس بكل أشكالها بغية إعادة جماهير الكرة المصرية الممثلة في الأسر والشباب والأطفال والسيدات إلى المدرجات من جديد كما كان الحال قبل ظهور الألتراس في 2007. وحسنًا فعل الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي عندما قام بالاستعانة بالجهات الأمنية وأمن الدولة من أجل القضاء تمامًا على الألتراس بجميع انتماءاته من خلال التعامل معهم بالقوة وفض أي تجمعات خاصة بهم والعمل على تفرقتهم بالشكل الذي يحرم تواجدهم من جديد بشكل جماعى في المدرجات تجنبًا للأزمات التي يخلفونها بسبب عنصريتهم وحماسهم الذي يقود في النهاية إلى طرق مسدودة. يبقى التأكيد على أن المشير السيسي رئيس البلاد كان له دور محوري أيضًا في إعادة الجماهير للمدرجات من جديد في ثوب مختلف بعيدًا عن روابط الألتراس من خلال فرض الرقابة اللصيقة على مداخل ومخارج الملاعب من أجل إلقاء القبض على أي عناصر خارجة عن القانون أو لضبط أي عناصر يثبت ارتباطها من قريب أو بعيد بروابط الألتراس المنحلة. المثير في الأمر أن الجهات الأمنية قامت مؤخرًا بوضع كاميرات مراقبة داخل الملاعب وخارجها لرصد أي عناصر «ألتراس» تتواجد بالمدرجات للقبض عليها لإتاحة الفرصة لعودة الجماهير الحقيقية للأندية المصرية والتي تتواجد لتقديم سبل الدعم لأنديتها بشكل مثالى بعيدًا عن الضجيج والإثارة والشغب التي اعتادت روابط الألتراس على افتعالها الأمر الذي يقودنا في النهاية إلى جرائم دموية كما حدث في مجزرة بورسعيد.