يقوم في الوقت الحالي سفير النوايا الحسنة اسامة خليل باعداد مبادرة جديدة لاعادة الوفاق بين روابط الالتراس في مصر تساعد علي لم الشمل بين الجماهير المصرية واستعادة دورها من جديد في دعم الكرة المصرية، خاصة ان المنتخب الوطني يخوض التصفيات الافريقية المؤهلة لكاس العالم ويحتاج لدعم الجماهير من اجل تحقيق الحلم المصري في الوصول لمونديال2014 بالبرازيل. وصرح اسامة خليل سفير النوايا الحسنة و كابتن مصر في السبعينيات بأنه سيجتمع مع روابط الاندية لايجاد ارضية مشتركة للحوار ونبذ التعصب وعلاج المشكلات التي اثرت تاثيرا مباشرا علي الرياضة المصرية بصفة خاصة مشيرا الي انه سيبدأ بالاجتماع بمجموعات صغيرة من كل رابطة علي حدة. وقال ان الهدف الرئيسي لمبادرتة الجديدة هي المصالحة بين الالتراس الاهلاوي و المصراوي من خلال الاجتماع مع قيادات الالتراس في الطرفين وايجاد صيغة يتفق عليها الجميع للخروج من هذا المأزق الذي يهدد الكرة المصرية بوجه خاص. واضاف ان النجاح الذي حققته مبادرته الرياضية في ازالة حالة الاحتقان داخل بورسعيد وازالة اثار حكم المحكمة كان له اثر كبير في استغلال هذا النجاح في ازالة اثار المشكلة الرئيسية وهي حالة العداوة التي بدأت تسري بين جماهير الكرة المصرية وخطورة ذلك علي مستقبل اللعبة. واشار اسامة خليل الي ان من اسباب حالة الاحتقان بين جماهير الاهلي و الزمالك و جماهير اندية الاقاليم سياسة اتحاد الكرة الخاطئة و تحيزة للاهلي و الزمالك علي حساب اندية الاقاليم. وقال إنه سيستعين بنجوم الكرة المصرية الكبار الذين يتمتعون برصيد كبير من الحب لدي الجماهير في تحقيق ذلك مشيرا الي أنه سيبدأ الاسبوع المقبل الاجتماع مع قيادات التراس مصراوي يتبعه اجتماعات مع التراس اهلاوي من اجل الاتفاق علي كل الخطوات لبدء المصالحة بين الطرفين.