«30 يونيو 2013.. يوم سجله التاريخ على ميلاد بطل عسكري وسياسي جديد» هو المشير عبدالفتاح السيسي، وبالفعل نجح «الجنرال» في إتمام مهمته بنجاح منذ عزل مرسي وظل واقفًا بقوة خلف خارطة الطريق، وصار بخطوات ثابتة حتى وصل إلى محطة الانتخابات الرئاسية.. إذًا «كيف يحلل خبراء الفلك شخصية المشير عبدالفتاح السيسي؟» المشير عبد الفتاح السيسي مولود في 19 نوفمبر عام 1954 وهو من مواليد برج العقرب، ورقم 19 في ميلاده يجعله الأكثر حظًا، هذا هو رقم الشمس مما يجعله يعرف كيف يكون النجم الذي تدور من حوله الكواكب، والشمس في علم الفلك هي مركز هذا الكون وهي أكبر النجوم وأكثرها تأثيرًا، خصوصًا أنها تمد الأرض بالنور والدفء والحياة وترشد البشر وتبصرهم بطريقهم وتنظم مواقيتهم، ومن تدابير القدر أن يختار السيسي «النجمة رمزا له». وفي علم الأرقام أيضًا، فإن يوم 19 نوفمبر يمده بطبيعة حيوية وجادة ويمده بروح خيال وموهبة ابتكارية عظيمة، منظم جدًا في أفكاره وفي سلوكه وهو شديد الذكاء والإصرار على إصابة أهدافه، لا يكل ولا يمل ويجمع بين الشجاعة والحذر. بينما تصفه الأبراج الفرعونية ب«هابي - إله النيل»، وكلمة هابي في الهيروغليفية تعني السعيد أو جالب السعادة، والنيل هو رمز الخير والرخاء وهو سبب الحياة على أرض مصر. وتحكي الأسطورة الفرعونية أن «هابي» كان يعيش في مكان مختبئ عن العيون، ومن هذا المكان الغامض يجلب الماء والطمي ويصبهما في أرض مصر ويكون بذلك هو السبب في خصوبة الأراضي وزراعة المحاصيل المختلفة ونمو الخير في هذا الوادي. هذه الأسطورة تعبر جدًا عن ميل المشير عبد الفتاح السيسي للعمل في الظل وفي صمت، وقد يفسر لنا ذلك قوله: «أنا مش باتكلم كتير»، كما رسم المصريون القدماء «هابي» على جدران المعابد في صورة رجل قوي يحمل فوق رأسه حوضًا من زهور البردي وهي زهرة النيل و«البردي» كان يستخدم في صناعة الورق الذي يكتب عليه تاريخ المصريين وحياتهم وقد يعيد السيسي لمصر القدرة على كتابة تاريخها من جديد. و«مولود هابي» يتسم بالشجاعة ومع ذلك هو لا يحب الصراعات ويعرف أغلب الوقت أن يتحاشى الصراع كي يحافظ على طاقته، وبهدوء يتجنب الظروف والناس غير الملائمة له، وفي وقت الضرورة يعرف كيف يضع الحدود وبحزم لمن يتدخل في شئونه. كما يسيطر على الأوضاع من حوله وسيطرته تكون بصورة طبيعية، فلا يشعر من هم تحت سيطرته بالاختناق، ولديه روح حماية لذلك هو محام بارع، يدافع عن حقوق الفقراء ويستطيع أن يحمي وطنه وشعبه من القوى الغاشمة، وإذا وقف أي شخص في طريقه يصبح مثل النيل وقت الفيضان ويحطم كل السدود. المشير السيسي برج العقرب، والغريب أن مولود هذا البرج لا يخشى الموت بل يحلم في داخله بتجربة تقربه من الموت ولديه إيمان غريب بأنه حتى لو اقترب من الموت فسيبعث من جديد، وفي الأساس محارب كوكبه المسيطر هو المريخ «إله الحرب»، لذلك اختار دراسة فنون الحرب والقتال، ومع ذلك حذر جدًا لأن أكثر ما يخشاه هو الغدر والخيانة، وبشكل عام يرفض العيش مهزومًا، إما أن يعيش منتصرًا أو لا يعيش، وهو قادر على فعل المستحيل، المهم ألا ينهزم أبدًا. والحرب بالنسبة لمولود «العقرب» مسألة حياة أو موت، ومهاجم شرس ويملك إرادة قوية وعزيمة جبارة، لا يقف في طريقه شيء، لأنه يحب التحدي، ويتمتع بذكاء حاد، وإذا وجد أن هناك شخصًا يستحق الإعدام فهو قادر أن يدفعه للانتحار بكامل إرادته. هذا الذكاء ليس فقط ذكاء عقليا بل ذكاء الإحساس، هو ما يجعله يشعر بالفقراء والمحتاجين ويتعاطف وينتصر لهم، لكن في نفس الوقت هو قادر على تشكيلهم من جديد وقد يعلمهم لذة التضحية والعمل من أجل الوطن والارتفاع فوق الماديات. ورغم وجود عقبات وضغوط كبيرة في طريقه في هذه الفترة - بسبب تراجع زحل في برجه ومواجهة الشمس لبرجه ما يؤدي إلى تأجيل عدة أمور – إلا أن الفلك يعده بزوال العقبات من طريقه ويعده بوضوح الرؤية أمامه، ابتداءً من 21 مايو، وهناك أيضًا عدة كواكب في منزل الحظ الخاص به تدعمه ابتداءً من 29 مايو وتجعله يتغلب على كل العقبات. «دولة السيسي» تبدأ دولة السيسي عند إعلان فوزه بالرئاسة يوم 5 يونيو، وفي هذا اليوم يدعمه القمر في برج العقرب، ويدعمه أيضا المشترى وعطارد ونبتون، ويعني ذلك أنه سيكون محاطًا في هذه الفترة بمظاهر الحب والتقدير من جميع أطياف الشعب، ومن أول يوم في عهده يبدأ العمل على قدم وساق في جميع المجالات وتكون أمامه الفرص سانحة للبناء، وعليه أن يغتنمها، وتمنحه الكواكب في هذه الأثناء التركيز والإرادة وكل الأدوات التي تجعله يتقدم كما يتمنى. ومن خصائص عام 2014 ظهور صناعات جديدة وطفرة غير مسبوقة في مجال الصناعة والآلات وتكثر الثمار والغلال، لكن قد يموت كثير من الكبار والكهول خاصة في فترة الربيع، كما أن وجود زحل في برج مائي وهو برج العقرب يدل على الخصب العظيم، والنمو في الزرع، والبركة في مياه النيل، والحياة الطيبة والمودة بين الناس. وفي شهر أغسطس الشمس والمشترى وعطارد يظهرون في وضع معاكس ما يجعل المشير السيسي يعمل تحت ضغط عصبي كبير، ومع ذلك يساعده وجود فينوس في منزل الحظ أن يسيطر على الأحداث بقوة، خصوصًا في الثلث الأول من الشهر وسيكون في هذه الفترة أشد تركيزًا وتتضاعف ثقته بنفسه ويهتم بدراسة أمر يشغله. وعندما يحدث خسوف القمر الكلي في 8 أكتوبر 2014 في برج الحمل ويكون في مواجهة الشمس في الميزان، قد تظهر مشكلة صحية أو تظهر حالات مرض خاصة في المناطق الجبلية وتتحسن الأمور في آخر شهر أكتوبر. وفي الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر، يظهر تنافر فلكي بين المريخ وبلوتو في الجدي وأورانوس في الحمل، مما ينبئ باضطرابات مختلفة في مصر ومناقشات ومفاوضات مشدودة في العلاقات الخارجية في هذه الفترة، ومع ذلك الشمس وعطارد وفينوس وزحل في برج العقرب، ما يجعل المشير قويًا ومتماسكًا، ويؤكد على أنه قادر على القتال والمقاومة ويعمل بروح قيادة حقيقية. وفي آخر العام، نبتون وبلوتو وفينوس وعطارد كلها كواكب داعمة، ما يعني أن السيسي يكمل مشواره بنجاح وسيبدو فخورًا بإنجازاته ويكون أكثر نشاطًا وحيوية وتنمو نشاطاته وسيبدو الشعب راضيا عن مسيرة تقدمه في الاتجاه الصحيح. كما أن زحل يترك برجه في 23 ديسمبر ويمكنه حينئذ أن يتنفس الصعداء ووسيكون الوقت مناسبًا لاستقبال 2015 والإمساك بزمام الأمور وتولي مسئوليات أكبر. وفي 23 ديسمبر عندما ينتقل كوكب زحل ويدخل برج القوس وهو برج ناري، تشتد الحروب ضد الشر والإرهاب وتنتشر في أكثر من بلد، وستكون هذه الحروب سببًا لموت الأشقياء في 2015 والقضاء على الشر وتصبح قلوب الناس أكثر عطفًا على بعضهم البعض في العام القادم. "نقلا عن العدد الورقي"
