اللواء حسن الرويني عضو المجلس الأعلي فوجئ صباح اليوم بمسيرة طلابية تضم قرابة 3000 آلاف طاب من جامعة عين شمس متجهه إلي مقر وزارة الدفاع بالعباسية لتأبين الشهيد علاء عبد الهادي طالب بالسنة الخامسة كلية الطب والذي سقط بطلق ناري بأحداث مجلس الوزراء مساء أمس. المسيرة اعترضت سيارة اللواء «الرويني» وهتفت «يا رويني قول الحق قتلت علاء ولا لا» ثم قام أحد الطلاب برمية بالحذاء اعتراضا علي ممارسة التضليل الإعلامي تجاه الأحداث الأخيرة بمجلس الوزراء. الرويني وقف للحظة للطلاب ثم استدعى قوات الشرطة العسكرية التي حضرت لحماية و تأمين سيارة الرويني وقامت علي الفور بإقامة الحواجز الحديدية أمام تقدم المسيرة إلي مبنى الوزارة، مما دفع الطلاب للجلوس أمام الحواجز لمدة ساعة بعدها اتجهت المسيرة لصلاة الغائب على روح الشهيد بمسجد النور ولتنظيم وقفة أمام المسجد حدادا علي روح الشهيد ورددوا هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر ويا أهلينا انضموا لينا وجيش وطنطاوي بيقتل فينا» . وكان اتحاد الطلاب والطلاب الاشتراكين قد أدانا استخدام العنف في فض الاعتصام بالقوى، مؤكدين في بيان لهم أنه لا يوجد مبرر لاستخدام العنف ضد العتصمين السلميين، مشيرين إلي من ضحوا بدمائهم ليضمنوا لمصر مستقبلا حرا كريما لا يهان فيه أحد من أبناؤه، مؤكدين أن دم الشهداء هي أمانة في أعناقهم ولا يستطيع أحد الاستهتار أو التفريط فيها، مطالبين بالقصاص العادل للشهداء، مؤكدين أنه واجب وحق لا يسقط بالتقادم.