قال وزير الاثار انه يسعى لاستعادة الارض المقام عليها مقر الحزب الوطني المنحل الذي إحترق يوم 28 يناير الماضي خلال ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. كان مبارك يتولى رئاسة الحزب الذي أشعلت فيه النيران مساء جمعة الغضب ثم قضت المحكمة الادارية العليا في ابريل الماضي بحل الحزب قائلة: لا يستقيم عقلا أن يسقط النظام الحاكم دون أدواته. والحزب المحترق يطل على نهر النيل ويقع بجوار المتحف المصري بميدان التحرير الذي كان بؤرة الاحتجاجات. وقال محمد إبراهيم وزير الآثار يوم الاثنين في بيان عقب جولة بالمتحف «سوف تتم مخاطبة محافظة القاهرة بشأن تخصيص واعادة الارض المقام عليها مقر الحزب الوطني خلف المتحف... الى حيازة الاثار مرة أخرى« وأوضح أن الارض التي أقيم عليها مقر الحزب المنحل كانت ملكا لهيئة الاثار قبل اقامة مبنى الحزب الوطني وبعودتها يتم إخلاء المنطقة الملاصقة للمتحف لحمايته اضافة الى فتح باب زيارته من ناحية نهر النيل لافتا ان الاراض تابعه ومسجلة كأثر فى وزارة الاثار وان المبنى المحترق حاليا معرضا للسقوط وقد يتسبب فى كارثة ويهدد مبنى المتحف المصرى المجاور له.