يعد تكليف الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الجديد ل«جمال العربى» وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الثانوى بمنصب الوزير، بدلا من الدكتور أحمد جمال الدين موسى المرة الأولى التى يتولى فيها معلم منصب وزير التربية والتعليم منذ فترة الثمانيات. مجدى علام ممثل المجلس الوطنى للتعليم، أكد على أن وزارة التربية والتعليم منذ أكثر من ثلاثون عاما من ايام الوزير الأسبق منصور حسين ومنظومة التعليم تتخبط بين يد غير المتخصصين من التربية والتعليم، قائلا «وها قد عادت من جديد الى أهل التربية والتعليم»، مؤكدا على مباركة خطوة توليه، متمنيا التوفيق لجمال العربى. وقد اوضح علام أن المعلمون سيقفون بجانب العربى لتطهير منظومة التعليم فى مصر، والقضاء على الفساد الذى استشرى فى وزارة التعليم. مطالبا إياه بوضع حد أقصى للأجور وعدم وجود مستشاريين يتقاضون آلاف الجنيهات دون وجه حق، وكذا النظر فى اتخاذ الخطوات التى تريد للمعلم المصرى كرامته ودوره الرائد فى العملية التعليمية. مشيرا الى ضرورة وضع خطط استراتيجية للنهوض بالتعليم فى المناهج وإعداد المعلم والقيادة التعليمية، ونؤكد على ضرورة تكوين مجلس استشارى من إئتلافات وحركات المعلمين لمساعدة الوزير فى مهامه. .مؤكدا على ان حركات المعلمين وائتلافاتهم بمافيهم المجلس الوطنى مستمرون فى ثورتهم، حتى إقامة منظومة تعليم تكون هى القاطرة التى تجر مصر الى التقدم والرفاهية. فيما اعترض ايمن البيلى وكيل النقابة المستقلة للمعلمين على تكليف جمال العربى للوزارة، محذرا الدكتور كمال الجنزورى المكلف بتشكيل الوزارة الجديد بأن جمال العربى إذا أوتى به على رأس وزارة التربية والتعليم ستنفجر ثورة المعلمين مرة أخرى، لأن ذلك يعنى إعادة إنتاج النظام القديم مرة اخرى. حسن العيسوى الأمين العام لحركة معلمون بلا نقابة محافظة الإسكندرية اكد ل«التحرير» رفض تولى أيا من مساعدو الوزير السابق للحقبة الوزارية، قائلا «مساعدو الوزير كلهم تحتهم خط أحمر، ولا يصلحوا للاختيار، مطالبا باستطلاع أراء المعلمين فى ترشيحات الوزيرالجديد.