تحقيق مطالب المعلمين .. وتشكيل مجلس استشارى من ممثلى المعلمين والخبراء .. ومراجعة اختصاصات المسئولين .. اهم القرارات المقبلة جمال العربي المرحلة المقبلة فى وزارة التربية والتعليم سشهد عهدا جديدا فى النهوض بالمعلم والمدرسة ،وتخرج عن دائرة تصفية الحسابات داخل ديوان الوزارة " .. هكذا قال " جمال العربى " وزير التربية والتعليم ل" الدستور الأصلي " فى أول تصريح له عقب تكليفه بتولى مهام الوزارة ضمن حكومة الجنزورى ، مضيفا ان لكل وظيفة فى ديوان عام الوزارة بمافيهم الوزير اختصاصات وصلاحيات وحدود ، لايجب على احد تجاوزها ، ومن سيتجاوزها سيكون محلا للمساءلة ، قائلا " سأمد يدى لجميع العاملين فى الديوان بمافيهم قيادات الوزارة للعمل معى من اجل صالح الوطن والعمل بجدية لتحقيق مطالب المعلمين ، ومن يرفض عليه ان يرحل ، مستطردا , لم يكن لدى اى رغبة فى ان امسك مشرط واقص به الناس من غير داعى ، ولكن لوتطلب ذلك سأمسك المشرط كويس جدا " . " العربى " اشار الى ان الوزارة لن تسكت على اى نوع من الفساد خلال المرحلة المقبلة ، ومن سيخطىء سيخضع للمساءلة القانونية ، مؤكدا على ان اهتماماته ستنصب على المعلم وتحسين وضعه المادى والادبى واعادة كرامته وهيبته التى تراجعت خلال السنوات الماضية " العربى " لفت الى ان اول قرار سيتخذه هو البحث فى مطالب المعلمين والعمل على تحقيقها فورا ، قائلا " لقد اصبح لدى الوزارة مليون و200 ألف رأى يفكر ولسان واحد يتحدث باسمهم " ، مؤكدا على انه سيقوم بعد توليه مباشرة للمنصب الوزارى بدعوة جموع اعضاء روابط وحركات وائتلافات المعلمين للاجتماع معهم للاطلاع على اراءهم فى تطوير منظومة التعليم ، ايضا من ضمن القرارات التى ساحرص على اتخاذها تفعيل المتابعة الميدانية الفعالة والجادة داخل المدارس بهدف ازالة السلبيات التى يعانى منها الطالب والمعلم والمنظومة التعليمية بأكملها ، ومراجعة الاوضاع الادارية داخل ديوان عام الوزارة وتحديد الاختصاصات . وزير " التعليم " الجديد اكد انه يدرس حاليا تشكيل مكتب استشارى يضم ممثلى المعلمين وروابطهم المختلفة بمختلف الاتجاهات الفكرية وخبراء التعليم التربويين ، بالاضافة لعدد من قيادات ديوان عام الوزارة القادرة على اتخاذ القرار ، تكون مهمته دراسة الملفات المهمة لتطوير التعليم والبحث عن حلول معوقات تطوير المنظومة التعليمية ومراجعة قرارات الوزارة . " العربى " اوضح انه طلب من قيادات الوزارة باعداد دراسة مقارنة بين الدول العربية والاسيوية التى نهضت بالتعليم للاطلاع على تجاربهم فى تطوير منظومة التعليم للاستعانة بها فى تطوير ا
