رصدت «التحرير» منذ بداية اليوم الثانى لفتح مقار اللجان الإنتخابية للمواطنيين للإدلاء باصواتهم فى أول انتخابات حقيقية تشهدها مصر ، إقبال ضعيف من المواطنيين وسط حراسة أمنية مشدده من قوات الجيش والشرطة خوفا من إحداث عمليات شغب أو بلطجة داخل اللجان وخارجها. مناطق عابدين والموسكى والجمالية والظاهر والدرب الأحمر بالدائرة الثالثة «قوائم» والسادسة «فردى» شهدت إقبالا ضعيفا من قبل الناخبين ، ففى مدارس نوبار الإعدادية بنات ومحمد فريد الإبتدائية ، وفاطمة الزهراء الإبتدائية وجمال عبدالناصر ، وباب الشعرية الإعدادية بنيين ، والدرب الأحمر الثانوية التجارية للبنات، لم يتخطى عدد المواطنيين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى تلك المدارس وما بها من لجان مختلفة 100 صوت لكل مدرسة. وشهدت باقى المدارس واللجان بالدائرة إقبالا محدودا من قبل المواطنين خلال الساعات الأولى من صباح اليوم ، رغم الإقبال الكثيف الذى كان بالأمس ، وحتى نهاية اليوم الإنتخابى. وفى ظاهرة ملفته للنظر مقارنة اليوم اختفت طوابير الناخبين من أمام اللجان ، على سبيل المثال مدارس المحمدية التجريبية بالدرب الأحمر ، ومحمود سامى البارودى ، وفتحية بهيج الإعدادية بنات بعابدين ، وباب الشعرية الإعدادية بنيين بالجمالية، والكمال الإبتدائية بالجمالية، والخازندار بالموسكى. على جانب آخر لازال بعض أنصار المرشحين ومندوبيهم باللجان الإنتخابية يواصلون مخالفة تعليمات اللجنة العليا للإنتخابات لليوم الثانى على التوالى ، حيث قام أنصار حزب الحرية والعدالة والمصريين الأحرار والنور والوسط والعدل والوفد وبعض أنصار المرشحين المستقلين، بتوزيع الدعاية الانتخابية أمام المدارس واللجان الإنتخابية وعن طريق مكبرات الصوت ، وتوجيه الناخبين للتصويت لصالحهم بالدائرة الثالثة.