قالت مصادر أمنيه أن مسلحا قد قتل واعتقل 11 آخرين في مواجهات مسلحة بين قوات الجيش المصري ومطلوبين بأحد مناطق شرق العريش في إطار حملة المداهمات التي تنفذها قوات الجيش والشرطة المصرية لملاحقة المتورطين في الهجوم على قسم شرطة ثان العريش وتنفيذ خمس هجمات على محطات تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل. وقال مصدر« للتحرير» حدث تبادل لإطلاق الرصاص بين قوات الجيش وبعض المسلحين أثناء مداهمة أحد البؤر التي يختبئون بها مما أسفر عن مقتل مسلح من المطلوبين في الحال. وأضافت المصادر أنه تم ضبط 3 أسلحة آلية و4 قنابل يدوية بحوزة المسلحين الذين ألقي القبض عليهم. وقالت المصادر أن الحملة الأمنية المشتركة بين القوات المسلحة والشرطة قد انطلقت في وقت مبكر من فجر اليوم حيث داهمت القوات عدة مناطق شرق العريش فيما اعتقلت عدد من المطلوبين المشتبه بتورطهم في الهجوم على قسم شرطة ثان العريش في الثامن والعشرين من الشهر الماضي. وأشار المصدر،الحملة كانت مدعومة بالعربات المدرعة وداهمت عدة مناطق بالمساعيد و الصفا والمسني ووسط مدينة العريش . وأضاف المصدر أنه يتم التحقيق معهم لمعرفة علاقتهم بالهجمات المسلحة على قسم شرطة العريش و محطات تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل ،ولم يفصح المصدر عن جنسية المعتقلين. و الجدير بالذكر أنه قد دخلت مدن شمال سيناء يومي الجمعة والسبت أعداد كبيرة من الآليات خاصة العربات المدرعة والدبابات وحاملات الجنود وقوات الجيش والشرطة ،وانتشرت العربات المدرعة والمجنزرة عند أطراف مدينة العريش وعلى الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينتي رفح والشيخ زويد. وتصاعدت الهجمات على البنية التحتية للطاقة منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير، وكانت هذه الهجمات تستهدف بشكل رئيسي خط الغاز في شمال سيناء والذي ينقل الغاز إلى الأردن أيضا. ووقعت خمس هجمات مؤخراً على نقاط لتصدير الغاز إلى إسرائيل كان أحدثها في 30 يوليو وألقت السلطات باللائمة على “مخربين” و”عصابات مسلحة” لم تحدد هويتها. وفي يوليو قالت مصادر أمنية أن نحو مئة مسلح طافوا بالعريش بسيارات ودراجات نارية وهم يلوحون بإعلام تحمل شعارات إسلامية وهاجموا مركزا للشرطة وتبادلوا إطلاق النار مع قوات من الجيش والشرطة.وقتل ستة أشخاص. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مسؤول أمني قوله أنه تم إلقاء القبض على 12 مشتبها بهم مصريون وفلسطينيون ،وتشترك سيناء في الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني الذي تحكمه حركة حماس الإسلامي. و كان قد وفرت العديد من العناصر المطلوبة للاختباء بجبل الحلال بالقطاع الأوسط من سيناء فور علمها بوصول قوات الدعم بهذا العدد الكبير من المعدات والآليات إلى العريش يومي الجمعة والسبت.