سيداتى آنساتى سادتى. محمود بكر يحييكم من شارع محمد محمود. لو أنت كنت فى البلكونة بتشرب شاى زى دولهوما أو بتخلص سيجارة زى دوكهوما خلينى أقول لك إن مافيش حاجة اتغيرت.. خرج مبارك ونزل بداله 18 مبارك لابسين لبسه وواخدين دماغه وبينكروا أنهم مبارك.. بس على مين! حتى حبيب العادلى مِسرح صبيانه بالبنادق يصفوا عين الناس ويقتلوهم، و...... إيه ده.. إيه ده.. حاجز بيبنوه بعرض شارع محمد محمود.. مش هى دى الحيطة فى القانون يا جماعة على فكرة، وبعدين هو إحنا فى فلسطين هنا ولاّ إيه؟ يا برجاوى.. يا أى حد.. المونيتور بايظ. جاتله رصاصة ما اعرفش ولاّ إيه؟ والصورة مش واضحة من الغاز، والسادة اللواءات بيقولوا مافيش لا رصاص ولا غاز. طب اللى بيموتوا دول إيه.. كاميرا خفية؟ عموما الله يكون فى عون المجلس العسكرى. ناس سنها كبيرة برضه يا جماعة ومالهاش فى السياسة ومسلمة ودانها للى يسوى واللى ما يسواش، وآدى هجمة مرتدة.. هيعملوها ولاّ.. اوعوا يعملوها على روحهم بس.. وحلواااااااا.. لا لا.. وحشة أوى.. نازل الكابتن جنزورى بعد إصابة بقالها بتاع 10 سنين ما اتعالجتش. واحد يقوللى الجنزورى 77 سنة وطنطاوى حاجة وسبعين سنة، ومرشحو الرئاسة أغلبهم فوق السبعين.. إيه الحكاية؟ أقول له: الثورة منظرها هتخش دار مسنين، وآدى الكابتن مبارك بيعمل عمليات الإحماء وكل الناس بتلعب 4-4-2، وهو الوحيد اللى بيلعب بخطة 18 واحد ضد الثورة.