تجمهر المئات من النشطاء السياسيين والحقوقيين وأعضاء حزب التيار المصري وعدد من المواطنين أمام مشرحة كوم الدكة في الإسكندرية، ظهر اليوم، الموجودة بداخلها جثمان الشاب «بهاء الدين السنوسي» الذي لقي مصرعه بطلق ناري أمس -السبت- أمام مبني مديرية أمن الإسكندرية، علي خلفية المظاهرة التي إنطلقت أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية إحتجاجاً علي استخدام القوة في فض إعتصام ميدان التحرير. وورد النشطاء هتافات تندد باستخدام العنف ضد المتظاهرين، ومنها «يا بهاء يا بطل.. أنت بتحرر وطن» و «يا شهيد نام وإرتاح وإحنا نواصل الكفاح»، مطالبين بخروج أي ضابط موجود بداخل المشرحة. وقام النشطاء بالتجمهر داخل بوابة المشرحة الرئيسية لمحاولة لدخول المشرحة لمشاهدة المتوفي، إلا أن أحد أقارب المتوفي قام بتهدئة المتظاهرين، قائلاً «نحن أولياء الدم، وأحنا متشكرين عن وقوفتكم بجانبه، ونحن نحتسب ابننا من الشهداء»، مشيراً إلى أنه سيسمح بدخول المشرحة لعم المتوفي والمحامي لحضور تشريح الجثة مع وكيل النيابة و دكتورة الطب الشرعي.