نظم عدد من النشطاء السياسين بالإسكندرية وقفة إحتجاجية أمام مبنى المشرحة بمنطقة كوم الدكة للتعبير عن غضبهم بعد إستشهاد الناشط السياسي (بهاء الدين محمد) أثناء المواجهات أمام مدرية أمن الإسكندرية ، و ردد المشاركون في الوقفة عدد من الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية و المطالبة بالقصاص من قتلة الشهيد مثل "زي ما هي زي ما هي .. الداخلية بلطجية" ، و "الدم الدم التار التار" ، و "يا نجيب حقهم .. يا نموت زيهم" ، و "ياشهيد نام و إرتاح .. و إحنا نكمل الكفاح" . و إتهم النشطاء وزارة الداخلية بالإستمرار في إستخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين ، كما أتهموهم بإستخدام قنابل مسيلة للدموع صناعة إسرائيلية أثناء المواجهات أمام مدرية أمن الإسكندرية ، و طالبوا بضرورة القصاص من قتلة الشهيد بهاء الدين محمد و عدم ضياع حقه مثل الاف الشهداء السابقين له . و إتهم محمد الروبي (المحامي) المسئولين بالمشرحة بمحاولة "تميع" القضية لتبرئة من أطلق الرصاص على الشهيد ، و ظهر ذلك في تزمت المسئولين بالمشرحة و منعهم أقارب الشهيد و المحامين من الدخول للمشرحة ، و لكن و مع ضغط التظاهرين إستجابوا و سمحوا لهم بالدخول ، مشيرا إلى أن المحامين تقدموا بطلب لسماع شهود الواقعة امام المحامي العام .
و تعليقا على الأحداث التي شهدها ميدان التحرير و مدرية أمن الإسكندرية أكد عصام عبدالمنعم (رئيس المجلس الوطني بالإسكندرية و منسق حزب الكرامة) على أن بهاء الدين لم يستخدم أي عنف تجاه ضباط الشرطة و أنه لم يكن يملك سوى هاتفه المحمول أثناء المواجهات مع رجال الأمن المركزي ، و أضاف "نقول لوزير التعذيب الجديد منصور العيسوي الذي أنكر وجود قناصة بالداخلية أن الشعب السكندري شاهد القناصة و هم يطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين من داخل مدرية أمن الإسكندرية" .