ثمانية أيام وتنطلق الانتخابات. الدلتا معقل الفلول والإخوان تستعد. سوء الأحوال الجوية والفلول مزقا لافتات المرشحين فى القليوبية، بينما مؤتمرات الإخوان الحاشدة «على ودنه». هم يتصارعون مع «الوفد» فى الشرقية، أما مرشحو التيار السلفى فاستولوا على دعاية كفر الشيخ. لنبدأ من الشرقية، حيث نظم حزب الوفد أمس مسيرة ضمت عددا كبيرا من المواطنين والأنصار، طافت أرجاء المدينة، ثم أتبعوها بمؤتمر جماهيرى فى مدنية الإبراهيمية للإعلان عن برنامجهم الانتخابى. رجل الأعمال طلعت السويدى والمرشح على قائمة «الوفد» فى المحافظة كان حاضرا، وتبرأ فى كلمته من انتمائه إلى الحزب الوطنى. مشيرا إلى أنه كان الحزب الأوحد، والدخول فيه معناه تلبية جميع الاحتياجات. أما حزب الحرية والعدالة، فأقامت أمانة المرأة فيه مؤتمرا مصغرا عُقِد فى مقر جماعة الإخوان المسلمين فى ديرب نجم، للترحيب بعضوات الحزب الجدد. أمل البيطار المسؤولة عن أمانة المرأة فى الحزب، أدارت حلقة حوار مع المشاركات شرحت خلالها عددا من محاور البرنامج الانتخابى لمحافظة الشرقية. أمينة المرأة هناك الدكتورة حنان أمين، قالت إن الإعلام الحكومى فى عهد مبارك كان يتعمد تشويه صورة المرأة، خصوصا إذا كانت عضو الجماعة. حرب المؤتمرات بدأت فى الغربية. المرشحون فى مختلف الدوائر سواء على النظام الفردى أو القوائم جابوا وطافوا القرى. المهندس حمدى الفخرانى المرشح على مقعد الفئات بنظام القوائم بدائرة المحلة-سمنود، عقد المؤتمر الأول له فى قرية محلة زياد، بينما عقد هشام أبو زيد العكل القيادى بشركة «كتان طنطا» ومرشح حزب التحالف الشعبى على النظام الفردى بالدائرة الخامسة زفتى-السنطة، مؤتمرا حاشدا بقرية المنشأة الكبرى، داخل دوار العمدة فى القرية. حزب الحرية والعدالة لم يختفِ عن الصورة فى الغربية، فعقد مؤتمرا هو الآخر فى قرية شبرا بابل التابعة لمركز المحلة الكبرى، وهى أحد معاقل الإخوان المسلمين فى الغربية، المؤتمر جاء بعد مسيرة ضمت خمسة مرشحين عقب صلاة العشاء. المهندس سعد الحسينى عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، والمرشح على رأس القائمة فى الدائرة الثانية، قال إن حزبه يبذل جهودا مضنية من أجل النهوض بمصر، موضحا أن مكاتب نواب الإخوان لم تغلق قبل الثورة رغم قيام نظام مبارك البائد بتزوير الانتخابات.