تمهيدًا لإعتمادها نهائيا.. يعقد الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم اجتماعا مع ممثلي الوزارات ذات الصلة بالتعليم الفني وعدد من قيادات الوزارة غداً الأحد لمناقشة استراتيجية التعليم الفني الجديدة التي تم إعدادها مؤخرا للإرتقاء بمستوى خريجي التعليم الفني ويستعرض الدكتور محمود أبو النصر«رئيس قطاع التعليم الفني» خلال الاجتماع أهداف الإستراتيجية والخطة التنفيذية لها، ومحاورها ومصادر تمويلها ومعوقات تنفيذها. مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أشار إلى أن ملامح التعديلات التى سوف يتم إدماجها فى الاستراتيجية الجديدة تتناول تفعيل آليات التعاون بين التعليم الفنى و الوزارات ذات الصلة وخاصة التعليم العالى والصناعة والقوى العامة ووزارة الاتصالات والسياحة ، التعاون الدولى والإنتاج الحربى. كما سيتضمن التقرير أيضا إدراج ملاحظات النموذج التعليمى التركى «والتى تم الاستعانة به فى عملية تطوير التعليم الفنى» وتتضمن ضرورة إدماج مبدئي «الإرشاد والتوجيه» للمرحلتين الإبتدائى والإعدادي فى مجال المهارات والفروق الفردية لتحديد على أساسها اختيار نوعية التعليم الثانوي، فضلا عن إنشاء مكتب فنى لتنسيق المتبرعين وتلقى الهبات سواء دولي أو محلى من الجمعيات والهيئات و رجال الأعمال «المصدر» ذاته أضاف أن الاستراتيجية الجديدة تستهدف تخريج كوادر مؤهلة للمنافسة في سوق العمل والتركيز علي تدريب طلاب التعليم الفني، لافتا إلى أن شعار الإستراتيجية «تعليم فني مرغوب وخريج مؤهل مطلوب».
