إحتل عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المرتبة الأولى فى إستطلاع اجراه مركز الأهرام للدراسات السياسية، حول المرشحين للرئاسة، بنسبة 65% فيما يتعلق بتطور المشاعر الإيجابية تجاه مرشحى الرئاسة، ومن حيث النسب الأعلى فى التصويت بالانتخابات الرئاسية القادمة يليه الفريق أحمد شفيق ثم اللواء عمر سليمان، فى حين إحتل الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المرتبة الأولى من حيث تطور المشاعر السلبية تجاه مرشحى الرئاسة، يليه المستشار مرتضى منصور ثم الدكتور أيمن نور. وجاء حزب الحرية والعدالة فى مقدمة الأحزاب التى إحتلت المرتبة الأولى من حيث الأنشطة المتعددة التى قامت بها خلال الفترة الماضية بنسبة 18.4%، يليها حزب النور السلفى بنسبة 7.8% ثم حزب الوفد، كما احتل حزب الحرية والعدالة أيضاً المرتبة الأولى من حيث النسبة الأكبر للتصويت المرجح لهم فى الانتخابات البرلمانية القادمة يليه حزب الوفد. وأكد 59% أن المجتمع المصرى جاهز حاليا للديمقراطية، وأن مصر بعد عام من الآن ستصبح شبه ديمقراطية بنسبة 45.2%، وجاء الخوف من استمرار الإنفلات الأمنى وزيادة احتمالات الفوضى فى مقدمة أسوأ السيناريوهات التى قد تحدث لمصر بنسبة 60.5%، و93.2% أكدوا فخرهم بهويتهم المصرية. فيما أكد 89.4% من المصريين ثقتهم الكاملة فى قدرة المجلس العسكرى على توفير الظروف المناسبة للإنتقال الديمقراطى، ورأى 88.3% أن المجلس قادر على نقل السلطة لحكومة مدنية و91.7% من حيث قدرته على إجراء انتخابات حرة نزيهة، و78.9% من حيث محاكمة رموز النظام السابق، كما أكد 40.6% من عينة الإستطلاع أن أداء المجلس العسكرى خلال الفترة الإنتقالية جيد جداً. وعن تقييم الأوضاع الراهنة فى مصر جاءت القضايا الاقتصادية فى مقدمة القضايا الأكثر إلحاحا بنسبة 65.2%، يليها قضايا الأمن والإستقرار بنسبة 18.3%، كما أعلن 8.8% من المصريين الذين أجرى عليهم الإستطلاع أن الأوضاع الإقتصادية كما هى مقارنة بالحال قبل الثورة، و40.1% أكدوا أن الأوضاع الحالية أسوأ مما كانت عليه قبل الثورة.