فى استطلاع للرأى، أجراه مركز الأهرام الاستراتيجى حول "المشاركة السياسية والأحزاب السياسية"، أبدى 92.8% ثقتهم الكاملة فى قدرة المجلس العسكرى على توفير الظروف المناسبة للانتقال الديمقراطى، و99.2% من حيث قدرته على نقل السلطة لحكومة مدنية، و95.7% من حيث قدرته على إجراء انتخابات حرة نزيهة، و90%، من حيث محاكمة رموز النظام السابق، كما أكد 44.6% من عينة الاستطلاع أن أداء المجلس العسكرى خلال الفترة الانتقالية جيد جدا. واحتل عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المرتبة الأولى بالاستطلاع بنسبة 75%، فيما يتعلق بتطور المشاعر الإيجابية تجاه مرشحى الرئاسة، ومن حيث النسب الأعلى فى التصويت بالانتخابات الرئاسية القادمة، يليه الفريق أحمد شفيق، ثم اللواء عمر سليمان. فى حين احتل الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المرتبة الأولى، من حيث تطور المشاعر السلبية تجاه مرشحى الرئاسة، يليه المستشار مرتضى منصور، ثم الدكتور أيمن نور. وجاء حزب الحرية والعدالة فى مقدمة الأحزاب التى احتلت المرتبة الأولى، من حيث الأنشطة المتعددة التى قام بها خلال الفترة الماضية، بنسبة 18.4%، يليه حزب النور السلفى بنسبة 7.8% ثم حزب الوفد، كما احتل حزب الحرية والعدالة أيضا المرتبة الأولى بنسبة 35.5% من حيث النسبة الأكبر للتصويت المرجح لهم الفوز فى الانتخابات البرلمانية القادمة، يليه حزب الوفد بنسبة 26.8%. وعن تقييم الأوضاع الراهنة فى مصر، جاءت القضايا الاقتصادية فى مقدمة القضايا الأكثر إلحاحا بنسبة 65.2%، يليها قضايا الأمن والاستقرار بنسبة 41.1%، كما أعلن 42.5% من المصريين الذين أجرى عليهم الاستطلاع أن الأوضاع الاقتصادية كما هى مقارنة بالحال قبل الثورة، و48.1% أكدوا أن الأوضاع الحالية أسوأ مما كانت عليه قبل الثورة. وأكد 65.7% أن المجتمع المصرى جاهز حاليا للديمقراطية، وأن مصر بعد عام من الآن ستصبح شبه ديمقراطية بنسبة 49.5%، وجاء الخوف من استمرار الانفلات الأمنى وزيادة احتمالات الفوضى فى مقدمة أسوأ السيناريوهات التى قد تحدث لمصر بنسبة 70.6%، و93.2% أكدوا فخرهم بهويتهم المصرية.