تعتزم شرطة ولاية برلين، اتخاذ إجراءات أكثر شدة حال احتشاد مظاهرات وتجمعات كبيرة أو عند حدوث أية أعمال شغب، تزامنا مع عيد العمال، غدا الجمعة، في ظل خطورة انتشار فيروس كورونا المتسجد (كوفيد - 19)، وجاء ذلك في تصريحات وزير الداخلية المحلي لولاية برلين، أندرياس جايزل، اليوم الخميس لإذاعة برلين-براندنبورج الألماني (أر بي بي)، مضيفا: "اتباع سياسة اليد الممدوة ووقف التصعيد من قبل الشرطة لن يسير بشكل بسيط هذه المرة، وسيتعين على الشرطة التدخل في وقت مبكر، والمشاركة في أي مظاهرات غير مصرح بها حاليا يعد جريمة جنائية". وأوضح جايزل أن الشرطة صرحت بالتظاهر لأكثر من 20 تجمعا صغيرا بحيث لا يزيد عدد المشاركين على 20 شخصا كحد أقصى، مشيرا إلى أنه تم رؤية أنه يمكن أن يحتشد عدد كبير من الأشخاص سريعا، خلال مظاهرات ضد الضوابط المفروضة بسبب وباء كورونا في الأسابيع الماضية. وأعلنت وكالة العمل الاتحادية في ألمانيا، اليوم الخميس، وأوضح جايزل أن الشرطة صرحت بالتظاهر لأكثر من 20 تجمعا صغيرا بحيث لا يزيد عدد المشاركين على 20 شخصا كحد أقصى، مشيرا إلى أنه تم رؤية أنه يمكن أن يحتشد عدد كبير من الأشخاص سريعا، خلال مظاهرات ضد الضوابط المفروضة بسبب وباء كورونا في الأسابيع الماضية. وأعلنت وكالة العمل الاتحادية في ألمانيا، اليوم الخميس، أن أزمة تفشي فيروس كورونا تسبب في ارتفاع نسبة البطالة بشكل غير مسبوق، بالإضافة إلى تقلص أوقات دوام ملايين الأشخاص إلى مستوى قياسي لم يحدث من قبل. وأوضحت الوكالة أن عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا ارتفع بنسبة 13.2% في شهر أبريل الجاري بسبب كورونا، وذلك في أكبر زيادة خلال شهر منذ 1991. وسجلت وكالة التوظيف 308 آلاف عاطل عن العمل جدد بالمقارنة مع معطيات الشهر السابق، ليرتفع بذلك عدد العاطلين عن العمل إلى مليونين و644 ألف شخص.