قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، رئيس حزب الحرية، اليوم الثلاثاء، إن مقر حزب الحرية بالسويس الجديد في عقار جديد، تحت مقر أحد البنوك، لافتًا إلى أن المقر أمام محافظة السويس مباشرة، مشيرًا إلى أن العمارة التي يوجد بها المقر لست قديمة ولا متهالكة، ومن المفترض أن الأسانسير بها حديث. وكشف حسب الله تفاصيل حادث سقوط أسانسير العقار الكائن به مقر حزب الحرية أثناء افتتاحه: «أنا طلعت الأول في الأسانسير، وبعدي زملائي في الحزب طلعوا في المرة الثانية، وحصلت الحادثة وسقط الأسانسير من الدور السادس، ما نتج عنه وفاة اللواء حسن ناجي، مساعد وزير الداخلية السابق، ونائب رئيس حزب الحرية». وأضاف حسب الله، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسؤوليتي»، على فضائية «صدى البلد»: «اللواء حسن ناجي كان برفقة النائب أحمد مهنى الأمين العام للحزب، وتوفى اللواء حسن ناجي، وربنا يصبرنا ويصبر أهله»، موضحًا أن النائب أحمد مهني سليم معافى ولم تحدث له أية إصابات».وتابع: «النائبان كان برفقتهما الدكتور مجدي وأضاف حسب الله، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسؤوليتي»، على فضائية «صدى البلد»: «اللواء حسن ناجي كان برفقة النائب أحمد مهنى الأمين العام للحزب، وتوفى اللواء حسن ناجي، وربنا يصبرنا ويصبر أهله»، موضحًا أن النائب أحمد مهني سليم معافى ولم تحدث له أية إصابات». وتابع: «النائبان كان برفقتهما الدكتور مجدي علام، وتمكن المواطنون من انتشاله من الأسانسير في أثناء سقوطه ولم يحدث له شيء»، موضحًا: «لحد دلوقتي ماعرفش الأسانسير سقط ازاي، وإحنا مع محافظ السويس اللواء عبد المجيد صقر، وقيادات الأمن بالمحافظة، وأول حاجة قلتها لهم محتاجين تقرير فني حول سلامة هذا المصعد، وما سبب سقوطه، وهو ما تحكم عليه التقارير الفنية للفنيين»، مضيفًا: «المحافظ في أثناء حديثه إلى مدير الأمن قال له ازاي العمارة جديدة والأسانسير بهذا السوء؟!». وأوضح المتحدث باسم مجلس النواب: «الدكتور مجدي علام لما اتفتح باب الأسانسير كانت مجموعة من شباب الحزب واقفين بيستقبلوهم قدامه، ولما لقوا الأسانسير بيتهاوى من الدور السادس اختطفوه اختطافًا من داخل الأسانسير وملحقوش الباقيين، واللواء حسن ناجي اصطدم بحافة الدور أسفل مقر الحزب برأسه، وهو ما نتج عنه وفاته»، متابعًا: «باقي الزملاء خرجوا من المستشفى وكانوا يعانون صدمة عصبية، والنائب أحمد مهني، اطَّمنا عليه وخارج من المستشفى بعد قليل، وننهي إجراءات خروجه من المستشفى وسنتوجه إلى بيت النائب حسن ناجي، لما يتبعه من إجراءات الدفن». واختتم المتحدث باسم مجلس النواب حديثه: «مش عايز أقول إن فيه شبهة جنائية، وأعتقد أنه حادث قضاء وقدر، وجهات التحقيق ستبحث في هذا الأمر، ولكني شخصيا أستبعد وجود شبهة جنائية، وده قضاء الله وقدره واحنا راضيين به».