أعلنت الإدارة العامة للمياه الجوفية في شمال سيناء، قيام سد الروافعة في منطقة وسط سيناء بحجز 5.3 ملايين متر مكعب من مياه الأمطار التي هطلت على أجزاء كبيرة من المنطقة خلال الأيام الماضية، وأكدت الإدارة في بيان اليوم الأحد، أن ارتفاع المياه التي يتم احتجازها خلف سد الروافعة تبلغ 16 مترًا، مشيرة إلى الاستفادة من المياه في تغذية الخزان الجوفي للمياه والزراعة الموسمية؛ خاصة القمح والشعير. وأشارت الإدارة، إلى أن كميات كبيرة من المياه فاضت من مفيض السد إلى مجرى وادي العريش في اتجاه نهاية مجرى السيل والمصب في البحر المتوسط بمدينة العريش دون أي خسائر، حيث تمر مياه السيل من أسفل 4 كباري خرسانية تم إنشائها لمرور مياه السيل أسفلها لحماية مدينة العريش.وذكرت إدارة المياه الجوفية بشمال سيناء، وأشارت الإدارة، إلى أن كميات كبيرة من المياه فاضت من مفيض السد إلى مجرى وادي العريش في اتجاه نهاية مجرى السيل والمصب في البحر المتوسط بمدينة العريش دون أي خسائر، حيث تمر مياه السيل من أسفل 4 كباري خرسانية تم إنشائها لمرور مياه السيل أسفلها لحماية مدينة العريش. وذكرت إدارة المياه الجوفية بشمال سيناء، أنه لجنة متخصصة تفقدت سد الروافعة وعدد من السدود التعويقية في وسط سيناء، ومجرى وادي العريش، وأفادت باستقرار الأمور بعد وصول مياه السيل إلى المصب في البحر المتوسط. يذكر أن مياه السيول وصلت مساء اليوم إلى مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، وواصلت سيرها عبر المجرى متجهة إلى البحر المتوسط.و أكد الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، على أهمية الاستفادة من مياه السيول التي تعرضت لها المحافظة، مشيرا إلى أنه سيتم الاستفادة من تلك المياه في الزراعة إلى جانب تغذية خزان المياه الجوفي بالمياه اللازمة لاستخدامها في أوقات مقبلة. ووجه المحافظ، خلال تفقده لمياه السيول بمجرى وادي العريش الليلة، مديرية الزراعة بتوفير تقاوي القمح والشعير والميكنة الزراعية بنصف قيمتها بالتنسيق مع مديرية الزراعة، لتشجيع المواطنين على التوسع في الزراعة على مياه الأمطار والسيول. وقال إنه تم وضع خطة متكاملة لمواجهة أخطار الكوارث والأزمات التي يمكن أن تتعرض لها المحافظة، وذلك بالتعاون مع الجهات التنفيذية المعنية، لافتا إلى أن الخطة كاملة وتتضمن كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة السيول والكوارث وتلافي أخطارها المحتملة. وأضاف أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من أخطار السيول، والتنسيق الجيد بين الجهات المعنية والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية لدرء أخطار السيول.