شرحت تحريات المباحث أن المتهمين بيتا النية على التخلص من المجني عليه.. قاما باستدراجه بحجة توصيلهما فقتلاه وتخلصا من جثته في مياه رشاح عزبة الرمل بالخانكة لم يكن يعلم «أحمد»، طالب الإعدادية، الذي لم يتخط ال16 من عمره، أن خروجه لتوصيل جاره على «التوك توك» الخاص به، سيكتب نهاية حياته، وهو ما خطط له اثنان من معدومي الضمير والإنسانية من جيران الطالب، لتكون الرحلة والتوصيلة الأخيرة ل«أحمد» سائق «التوك توك»، فلم يرحما توسلاته، وتخلصا منه بدم بارد، دفعاه إلى مياه الرشاح بمنطقة الخانكة، ولم يتركاه إلا بعدما تأكدا من غرقه، ثم استوليا على التوك توك، وفرا هاربين من مسرح الحادث، قبل أن يتم ضبطهما بمعرفة ضباط مباحث الخانكة. لم يرحم المتهمان، أحمد وابن شقيقه، محمد، عاطلان، توسلات جارهما طالب الإعدادية، بأن يأخذا مركبة التوك توك، ويتركاه لحال سبيله، ظل يبكي متوسلا إليهما، لكنهما كانا قد اتخذا قرارهما بإعدامه غرقا في مياه الرشاح، عاقدين النية والعزم على إنهاء روحه والتخلص من جثته، دفعاه للموت وظلا يراقبانه في صمت حتى لقي لم يرحم المتهمان، أحمد وابن شقيقه، محمد، عاطلان، توسلات جارهما طالب الإعدادية، بأن يأخذا مركبة التوك توك، ويتركاه لحال سبيله، ظل يبكي متوسلا إليهما، لكنهما كانا قد اتخذا قرارهما بإعدامه غرقا في مياه الرشاح، عاقدين النية والعزم على إنهاء روحه والتخلص من جثته، دفعاه للموت وظلا يراقبانه في صمت حتى لقي حتفه، واستوليا على التوك توك، وباعاه للإفلات من الأزمة المالية التي عصفت بهما. اتصل المتهم الأول، "أحمد. ع. م"، 31 عامًا بالمجني عليه، وأخبره برغتبه في توصيله ب«التوك توك»، وفي الطريق استوقفه المتهم الثاني، ليركب معهما، وصل بهما المطاف إلى منطقة عزبة الرمل بالخانكة، وهنا أخبرا المجني عليه بسماع صوت غريب بجرف الرشاح، وحال نزولهم لتفقد الأمر، قام المتهم الأول، بدفع المجني عليه عدة مرات داخل الرشاح، حتى تأكدا من غرقه بالمياه، واستوليا على مركبة التوك توك وهاتفه المحمول. يقول المتهم الأول، "أحمد. ع. م"، 31 سنة، لرجال المباحث، إنه يعرف المجني عليه بحكم علاقة الجيرة التي تجمعهما، وأنه كان دائم الخروج معه في عدة أماكن ومشاوير بالتوك توك، وكلا منهما يثق بالثاني، مضيفا أنه استعان بنجل شقيقه، ليساعده في التخلص من المجني عليه، بعدما اختمرت في ذهنه فكرة سرقة التوكتوك الخاص به، يسرد المتهم اعترافاته موضحا «قولنا لأحمد احنا سامعين صوت غريب طالع من البحر، تعالى نشوف صوت إيه ده، فنزل من التوك توك، وجه معانا نشوف إيه مصدر الصوت ده، وهنا ضربناه وفضل يقولنا سيبوني وخدوا التوك توك، وتوسل لينا عشان نسيبه، احنا رميناه في الرشاح، وممشيناش غير لما اتأكدنا إنه غرق بالفعل ومات خلاص، خدنا التوك توك وجرينا من المكان بسرعة». المتهمان، أشارا خلال تحقيقات النيابة، إلى أنهما انتظرا أمام المجني عليه، حتى تأكدا من غرقه، واستوليا على «التوك توك»، وقاما ببيعه مقابل 3100 جنيه. تلقى مأمور مركز شرطة الخانكة في القليوبية، بلاغا من "ن. ص. س" 50 عاما، ربة منزل، بغياب نجلها "السيد. ا. م"، 16عاما، طالب بالصف الثالث الإعدادي، أكدت الأم في بلاغها أن الابن خرج للعمل على مركبة "التوك توك" ولم يعد، بعدها تم العثور علي جثة طافية بمياه رشاح عزبة الرمل بمركز الخانكة، وتطابقت أوصاف الجثة مع الشخص متغيب. دلت تحريات فريق البحث الجنائي المشكل في الحادث، أن مرتكبي الحادث "أحمد. ع. م"، 31 عامًا، وابن شقيقته، "محمد. ع. ش" 17 عاما، حاصل على دبلوم صنايع، عاطلان، ألقى القبض عليهما، وأقرا بارتكابهما الواقعة لمرورهما بضائقة مالية. أضافت التحريات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على التخلص من المجني عليه، بعدما قاما باستدراجه بحجة توصيلهما وقتله والتخلص من جثته بمياه رشاح عزبة الرمل بمركز الخانكة. لفت الجناة خلال تحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية، إلى أنهما استدرجا المجني عليه، واستقلا «التوك توك»، الخاص به، وعقب وصولهما إلى مكان التخلص من الجثة، أخبرا المجني عليه، أحمد، بسماع صوت غريب صادر من الرشاح. واستطردا موضحين أنه حال نزولهم لتفقد الأمر، دفع المتهم الأول المجني عليه عدة مرات داخل مياه الرشاح، حتى تأكدا من غرقه بالمياه، واستوليا على التوك توك والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه وفرا هاربين، أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، مقترنة بجريمة السرقة.