فى مسهد جنائزى مهيب، شيع الآلاف من أهالى قرية ميت حبيب، التابعة لمركز سمنود، بمحافظة الغربية، جثامين 12 من أبنائها، الذين راحوا ضحية التفجير الإرهابى الذى وقع، الإثنين، أمام المعهد القومى للأورام. وتوافد المشيعون من أهالى القرية والقرى المجاورة لها على مكان تشييع الجنازة، وحرص إمام المسجد على الدعاء للشهداء أثناء انتظار وصول الجثامين، ثم أدى المشيعون صلاة الجنازة فى الشارع، إذ أعلن الإمام عبر مكبرات الصوت عن إقامة الصلاة على الشهداء وهم داخل سيارات الإسعاف، وفور أن انتهى المشيعون من الصلاة تحركت سيارات الإسعاف باتجاه المقابر لدفن الجثامين. وفى أثناء تشييع الجنازة، ردد المشيعون هتافات من بينها «لا إله إلا الله.. الإرهاب أعداء الله»، و«إنا لله وإنا إليه راجعون»، مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط المتهمين وكل من تورط فى تلك العملية التى راح ضحيتها 12 من أبناء قريتهم، والقصاص العادل منهم. كانت شوارع قرية ميت حبيب وفى أثناء تشييع الجنازة، ردد المشيعون هتافات من بينها «لا إله إلا الله.. الإرهاب أعداء الله»، و«إنا لله وإنا إليه راجعون»، مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط المتهمين وكل من تورط فى تلك العملية التى راح ضحيتها 12 من أبناء قريتهم، والقصاص العادل منهم. كانت شوارع قرية ميت حبيب قد اكتظت بآلاف الأهالى وتحولت منازل القرية إلى سرادقات عزاء انتظارا لوصول جثامين الشهداء، واتشحت القرية بالملابس السوداء، لإعلان حالة الحداد على الشهداء، بعدما تمكن أقاربهم وذويهم من استلام جثامينهم عقب إجراء تحليل الحمض النووي «DNA»، والتأكد من هويتهم بمشرحة زينهم. وقال محمد السيد، أحد أقارب الضحايا: «حسبي الله ونعم الوكيل في الإرهاب الغاشم وربنا هينصرنا، الفرح بقى ميتم وهندفن 12 جثة من العائلة في القرية وربنا يصبرنا على فراقهم».