تفاصيل جديدة عن كواليس فض اعتصام القيادة في الخرطوم، كشف عنها المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني الفريق ركن شمس الدين الكباشي، مؤكدا أن المجلس العسكري "هو الذي أمر بفض الاعتصام" بعدما عقد اجتماعا مع القادة العسكريون ورئيس القضاة والنائب العام للاتفاق على خطوات الفض، مشيرا إلى أن الخطة التي وضعتها القيادة لفض الاعتصام، شهدت "انحرافات"، كاشفا أن نتائج التحقيقات في أحداث فض الاعتصام ستظهر يوم السبت المقبل، مشددا على أن الفريق أول عبد الفتاج البرهان رئيس المجلس العسكري، جاء من المؤسسة العسكرية استجابة لصوت الثورة. وأكد الكباشي، خلال مؤتمر الصحفي للجنة السياسية بالمجلس العسكري، بثه التليفزيون السوداني الخميس، أن المجلس الانتقالي يعترف بتحالف قوى الحرية والتغيير، لكنه في الوقت ذاته لا يغفل القوى السياسية الأخرى، مشيرا إلى أن التحالف المعارض أبلغ الوسيط الإثيوبي، رغبته نقل التفاوض إلى أديس أبابا، لكن المجلس رفض وأكد الكباشي، خلال مؤتمر الصحفي للجنة السياسية بالمجلس العسكري، بثه التليفزيون السوداني الخميس، أن المجلس الانتقالي يعترف بتحالف قوى الحرية والتغيير، لكنه في الوقت ذاته لا يغفل القوى السياسية الأخرى، مشيرا إلى أن التحالف المعارض أبلغ الوسيط الإثيوبي، رغبته نقل التفاوض إلى أديس أبابا، لكن المجلس رفض نقلها خارج البلاد، بحسب العربية. ويرى متحدث العسكري السوداني، أن الحد الأدنى من شروط التفاوض قائم، لافتا إلى أن قوى الحرية والتغيير اعترضت على وجود 3 أعضاء في المجلس العسكري الانتقالي بدعوى ولائهم للنظام السابق. كاشغا أن 3 أعضاء من المجلس العسكري قدموا استقالاتهم لقوى الحرية والتغيير، سعيا منهم لدفع العملية السياسية. "مكان الاعتصام كان بؤرة لاستفزاز قواتنا"، هكذا برر الكباشي عملية الفض، منوها إلى أن قوى الحرية والتغيير "مارست تصعيدا لا يتماشى مع روح التفاوض"، وأضاف: "تحملنا الكثير من الإساءات والاستفزازات.. وبذلنا جهودا كبيرة لضبط النفس أمام الممارسات الاستفزازية من المعتصمين". وأشار الناطق باسم العسكري السوداني، إلى أن قوى التغيير تفتقد لقيادة أو مرجعية موحدة، كما أنها تجد صعوبة في طرح نقاط الاتفاق مع المجلس لأنصارها.