أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، اليوم الجمعة 14 يونيو ،في بيان ردًا على المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي شمس الدين كباشي ، تمسكها بسيادة السلطة المدنية في الفترة الانتقالية التي تشهدها البلاد. وشدد البيان على وقوف القوى "موحدة أكثر من أي وقت مضى والاصرار علي ضرورة سيادة السلطة المدنية الانتقالية في الفترة الانتقالية". وطالب بتكوين لجنة دولية أممية تضم الشركاء الأفارقة؛ للتحقيق في فض اعتصام الخرطوم. و أكد البيان اعتذار قوى التغيير بنقل المفاوضات الي العاصمة الاثيوبيه اديث ابابا ، وتمسكها بالحفاظ على سودانية العملية السياسية. وهو ما يتعارض مع ما ذكره كباشي، في المؤتمر الصحفي، حيث أشار إلى أن "المبعوث الإثيوبي أبلغ برغبة قوى التغيير بالتفاوض في أديس أبابا"، إلا أن المجلس رفض اسئتناف المفاوضات خارج السودان. وندد بيان قوى التغيير باتهام المجلس بالتخطيط لتنفيذ انقلابات بالسودان، قائلاً إنها "محاولة لتغطية قرص الشمس بأصبع".