تعددت الأسباب والانتحار واحد. سجلت محافظة الجيزة حالتي انتحار خلال 24 ساعة، إحداهما في ظروف غامضة، والأخرى هربًا من أزمة نفسية. البداية من حي الدقي الراقي، وتحديدًا فجر اليوم الجمعة، عندما كتبت خادمة تحمل الجنسية الإندونيسية الفصل الأخير من حياتها، إذ غافلت مخدومتها وقفزت من شرفة المنزل الواقع في الطابق الثالث عشر بشارع مصدق، وإذا بمالكة المنزل تصرخ مستغيثةً بالجيران أملًا في إنقاذ الخادمة الثلاثينية، لكن دون جدوى، فسقطت على الأرض جثة هامدة على أثر إصابتها بكسور متفرقة بالجسم. تلقى العميد عمرو طلعت، رئيس المباحث الجنائية لقطاع الشمال، إشارة من إدارة شرطة النجدة بسقوط خادمة من علوّ بدائرة قسم شرطة الدقي، فجر اليوم. معاينة وتحريات المقدم محمد أبو زيد وكيل فرقة الوسط، والرائد هاني الحسيني رئيس مباحث الدقي، توصلت إلى أن المتوفاة تبلغ من العمر 32 عامًا، وتعمل لدى مخدومتها منذ تلقى العميد عمرو طلعت، رئيس المباحث الجنائية لقطاع الشمال، إشارة من إدارة شرطة النجدة بسقوط خادمة من علوّ بدائرة قسم شرطة الدقي، فجر اليوم. معاينة وتحريات المقدم محمد أبو زيد وكيل فرقة الوسط، والرائد هاني الحسيني رئيس مباحث الدقي، توصلت إلى أن المتوفاة تبلغ من العمر 32 عامًا، وتعمل لدى مخدومتها منذ 3 سنوات، كانت تتمتع خلالها بمعاملة طيبة دون وقوع أي خلافات. وتم نقل الجثة إلى المشرحة. وفي مركز أوسيم شمال المحافظة، قرر عامل لم يكمل عامه الثلاثين بعد، إنهاء حياته هربًا من ضائقة نفسية ألمّت به مؤخرا، فصنع مشنقته بنفسه مودعًا الحياة مشنوقا داخل غرفته، وتم إيداع الجثة بمشرحة مستشفى أوسيم المركزي تحت تصرف النيابة العامة.