زوجة: كسر عفش البيت على دماغي لما طلبت منه يبطل مخدرات.. وأخرى: ضربني وضرب والدته بعد إدمانه الحشيش.. أم: زوج ابنتي حول حياتها لجحيم وأجبرها على شرب المخدرات مع تأزم الحياة الزوجية وتحولها لجحيم لا يطاق يبقى الخلع أو الطلاق، هو المخرج الوحيد للزوجين للتخلص من تلك المعاناة لكليهما أو أحدهما، ويأتي الإدمان وفشل الجميع في إعادة المياه إلى مجاريها، في مقدمة الأسباب التي تدفع أحد الزوجين لطلب الطلاق أو السعي في الخلع حال تشبث الطرف الآخر بعدم الانفصال، وإذا كان من حقها أن تطلب الطلاق للضرر الذي يقع عليها من زوجها، بسبب إدمانه المخدرات مثلا، فمن حقه أن ينفصل عنها إذا أدمنت شرب الخمور أو السجائر بما يؤثر سلبا على صحة أبنائها. من ملفات أروقة محاكم الأسرة سطرت نهايات قصص الحب والعشق بطريقة مأساوية، بسبب إدمان أحد الطرفين المواد المخدرة. مدمن هيروين أوضحت «ابتسام»، ربة منزل، أنها كانت تعشق زوجها، وكان يبادلها نفس المشاعر، ولكنها اكتشفت أنه يتعاطى الكوكايين، الأمر الذي حول حياتها إلى جحيم فقد كان يضربها من ملفات أروقة محاكم الأسرة سطرت نهايات قصص الحب والعشق بطريقة مأساوية، بسبب إدمان أحد الطرفين المواد المخدرة.
مدمن هيروين أوضحت «ابتسام»، ربة منزل، أنها كانت تعشق زوجها، وكان يبادلها نفس المشاعر، ولكنها اكتشفت أنه يتعاطى الكوكايين، الأمر الذي حول حياتها إلى جحيم فقد كان يضربها لأتفه الأسباب، وكان يصرف كل أمواله على المخدرات، من هنا تحول الحب إلى كره، حتى وصل به الأمر إلى تهديدها بالقتل، فهربت إلى منزل والدها، وطلبت الخلع منه بعد أن سجن.
نجلاء تخلع زوجها تزوجت نجلاء من أحمد قبل 5 سنوات، وكان زواجا تقليديا، لم تستمر فترة الخطبة سوى ثلاثة أشهر، أوهمها خلالها أنه غير مدخن، لتكتشف بعد زواجهما بعدة شهور أنه لا يفارق السيجارة، وأنه يتمادى ويتعاطى المخدرات باستمرار وفي مقدمتها الحشيش، وأصبح يعتدي عليها بالضرب والسب، ويستولى على راتبها عنوة ليشتري به المخدرات، وبعد رفضه تطليقها، أقامت دعوى الخلع، وأيدت المحكمة دعواها. "المخدرات" والخلع «إسراء» موظفة في الشهر العقاري، تزوجت من حسام، موظف في التأمينات الاجتماعية، منذ 13 سنة، وبعد أن أنجبت طفلها الأول، بدأ الزوج يتعاطى المخدرات، ثم ازداد الأمر سوءا بعدما أنجبت طفلها الثالث، فأصبح يعتدى عليها بالضرب ويأخذ راتبها عنوة ليشتري به المخدرات، وبعد أن رفض تطليقها، أقامت دعوى الخلع. علمني شرب الحشيش قصة أخرى أكثر مأساوية شهدتها محاكم الأسرة، حيث روت والدة «زينب» أن ابنتها تزوجت من «إبراهيم»، عن طريق زوج صديقة العمر، إذ كان زميله في العمل وأثنى عليه وعلى أخلاقه، وتمت الخطبة واستمرت 6 أشهر، كان خلالها يعاملها بكل أدب واحترام وحب، ولكن بعد الزواج فوجئت «زينب» به يطلب منها التدخين معه فى بعض الأوقات، وعندما رفضت كان يعتدي عليها بالضرب والسب ويهينها، إلى أن تنفذ رغبته، حتى أصبحت لا تترك السيجارة من يديها، بل وتطور الأمر إلى شرب جميع أنواع المخدرات والخمور ولكنها أفاقت في اللحظة المناسبة وأخبرته أنها لا تريد شرب الخمر مجددا، فتعدى عليها بالضرب وكسر لها رجلها، كما أصابها بارتجاج في المخ، فتركت له المنزل، وتوجهت لمحكمة الأسرة لتقيم دعوى الخلع ضده. الشهوة والدم.. جريمة الكوافيرة والعشيق تهز شبرا «خيانة وخطف وقتل».. جرائم برعاية «الجنس الناعم»
باع عفش البيت «هالة» لا تزال شابة في عنفوان جمالها وهي نعمة حسدها الناس عليها إلا أن زوجها كا له رأي آخر، تقول إنها تزوجت من "صابر" عن طريق الأقارب، وكانا يتقابلان فى الأفراح والمناسبات وأحبته وتزوجا فى شقة إيجار جديد، وأنجبت ابنتها منه بعد سنة ونصف، حتى ظهرت المفاجأة عندما دخلت عليه الحمام ووجدته يتعاطى المواد المخدرة وعندما نهرته تعدى عليها بالضرب والإهانة، فأبلغت والدته حينما حضرت لكى تعرف سبب المشاجرة قال لها إنها لا تحضر له الطعام. وتضيف هالة إنه جاء لكي يرجعها إلى المنزل ومن أجل ابنتهما عادت معه، وتكرر المشهد يوميا وتحملت حتى إنه باع عفش البيت كله، واضطرت للذهاب للعيش مع والدته ولكنه لم يتغير. وأضافت الزوجة: «لم يفرق بينى وبين أمه فتعدى علينا بالضرب، فذهبت إلى محكمة الأسرة لكى أقيم دعوى خلع ضده».