في صباح يوم السبت، وقبل مراسم خروج النور المقدس من قبر يسوع المسيح، يتم فحص قبر المسيح جيدًا في كنيسة القيامة في القدس، ويتم وضع ختم على بابه ارتبطت ليلة سبت النور عند البعض بعادة تزيين العين ب"الكحل"، وهذه العادة لا تقتصر على المسيحيين فقط، ويعتقد أجدادنا أن خلط الكحل مع البصل، يساعد في توسيع العين وتجميلها، حيث يكتحل الجميع في ذلك اليوم، ويُرددون بعض العبارات، ومنها «سبت النور عيدناه.. عيدناه واحنا فى راحة.. واليهود حزانى.. حزانى». قيل إن هذا الطقس مأخوذ من الإنجيل فى قوله «وَكَحِّلْ عَيْنَيْكَ بِكُحْل لِكَى تُبْصِرَ»، ويتم استخدام الكحل حتى ترى العيون النور المقدس بوضوح، والذى توارثته الأجيال. يحتفل الأقباط اليوم السبت، بذكري "سبت النور"، أو السبت المقدس كما يطلق عليه البعض، يعتبره البعض سبت الفرح والسبت الأسود أيضًا، وهو اليوم الذي يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح لإحياء ذكرى يوم السبت الذي قصده السيد المسيح في قبره بعد موته مصلوبًا، وفيه ذهب المسيح إلى الجحيم ليطرح يحتفل الأقباط اليوم السبت، بذكري "سبت النور"، أو السبت المقدس كما يطلق عليه البعض، يعتبره البعض سبت الفرح والسبت الأسود أيضًا، وهو اليوم الذي يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح لإحياء ذكرى يوم السبت الذي قصده السيد المسيح في قبره بعد موته مصلوبًا، وفيه ذهب المسيح إلى الجحيم ليطرح الشيطان خارجا ويقيده، ويحرر أرواح الأبرار اويُدخِلهم إلى الفردوس، حسب المعتقدات المسيحية. يتم الاحتفال بالفصح مساء سبت النور وحتى الساعات الأولى من صباح الأحد، ويبدأ الاحتفال بعيد القيامة بصلاة العيد عصر السبت، ثم يُحتفل بقداس عيد القيامة منتصف الليل وتُختتم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة، ويكون هذا الأسبوع بعد الصوم الكبير. سبب التسمية يسمى سبت النور، لأن السيد المسيح أنار على الذين كانوا في الظلمة، ويطلق عليه سبت الفرح أيضًا وهو المكان الذي وضع فيه جسد السيد المسيح لثلاثة أيام قبل القيامة، حيث "يفيض النور في القبر". الصلاة سبت النور له طقس خاص في الصلاة، وتمتزج فيه الألحان الحزينة التي تستمر من أسبوع الآلام السابق، وألحان الفرح، التي تعلن بداية فترة أفراح القيامة، حيث يتم الاحتفال حوالي الساعة 11 مساءً من ليلة سبت النور وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، ويبدأ الاحتفال بعيد القيامة بصلاة العيد عصر السبت، ثم يُحتفل بقداس عيد القيامة منتصف الليل وتُختتم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة. في مدينة القدس يكون الاحتفال خاصا، حيث يذهب الحجاج كل عام لقضاء أسبوع الآلام واحتفالات عيد القيامة هناك، وهي طقوس الحج في المسيحية وتزدحم كنيسة القيامة بالزوار، بالإضافة الى المسيحيين العرب في فلسطين التاريخية، بانتظار انبثاق النور المقدس حسب المعتقدات المسيحية. مراسم الصلاة في صباح يوم السبت، وقبل مراسم خروج النور المقدس من قبر يسوع المسيح، يتم فحص قبر المسيح في كنيسة القيامة في القدس، وبعد التأكد من خلو القبر من أي مادة مشتعلة، يتم وضع ختم على بابه. بعد ذلك يأتي البطريرك (الأرثوذكس) طالبا من الرب أن يخرج النور المقدس، ولكن قبل دخوله يتعرض للتفتيش من قبل قوات الأمن، ويدخل القبر بالجلباب الأبيض ولا يحمل شيئا وسط ترديد زائري الكنيسة "كيرياليسون" والتي تعني يا رب ارحم" باللغة اليونانية، وتتكون مراسم النور المقدس من ثلاث مراحل: الصلاة، دخول الأسقف في القبر المقدس، صلاة البطريرك. طقوس الاحتفال بعد صلاة البطريك تُضرب الأجراس بحزن، حتى يدخل البطريرك ويجلس على الكرسي البابوي، ويتجمع المؤمنون من الطوائف المسيحية كافة. يدخل البطريرك إلى القبر وهو يحمل شمعة مطفأة مكونة من 33 شمعة في حزمة واحدة، و هي إشارة لعمر السيد المسيح، ثم يصلي والجميع يترقب خروج النور، وبعد الصلاة يخرج حاملا شمعةً مُضاءة، يوّزع نورها على المؤمنين. لا يكون "النور المقدس" محرقا لبضع دقائق، فيقوم المؤمنون بتمرير أيديهم في النور ومسح وجوههم به، ثمّ تتحول شعلة النور إلى شعلة عادية من النار. موعد الاحتفال بعض الكنائس تحتفل بعيد القيامة صباح الأحد، لا ليلة السبت، وذلك غالبا يحدث في الكنائس البروتستانتينية، حيث تذهب النساء إلى قبر المسيح فجر الأحد، ويُقام هذا الاحتفال عادةً في ساحة الكنيسة.