قال الطبيب بارا إن الطفلة كانت حاملا بشكل أساسي في شقيقتها التوأم، وعلق الطبيب بارا على ذلك قائلًا إنها حالة من أكثر الحالات غرابة وروعة في طب الأم والجنين فوجئ الأطباء الكولومبيون بإيجاد جنين بذراعيه وساقيه لكن لا يزال هناك قلب أو دماغ ما زال ينمو داخل بطن المولود الجديد. وُلدت طفلة مع شقيقتها التوأم غير المكتملة، ولكنها ما زالت تنمو مع حبلها السري داخل شقيقتها، تُدعى هذه الطفلة المعجزة إيتزامارا "Itzamara"، وولدت في الثاني والعشرين من فبراير في بارانكيا، كولومبيا، وتعد هذه الحالة نادرة للغاية، وهي بمثابة ولادة "الجنين في الجنين"، تم وصف هذه الحالة في عام 1808، ولكن لم تُر من ذلك الوقت، ولم يتم البحث فيها. عدد قليل من تلك الحالات وغالبًا في آسيا، يتم اكتشافها بعد الميلاد، ويدركون أن ما يبدو أنه كيس بطني كان في الواقع جنينًا، ولكن هذه الحالة كسرت كل حواجز التوقعات، وفتحت خلفية جديدة في العلم، ولم تكن هذه الحالة الأولى والأخيرة، ولكن في الآونة الأخيرة ظهرت حالات غريبة مثل ولادة طفلين بقلب واحد ورأس واحد. رصد عدد قليل من تلك الحالات وغالبًا في آسيا، يتم اكتشافها بعد الميلاد، ويدركون أن ما يبدو أنه كيس بطني كان في الواقع جنينًا، ولكن هذه الحالة كسرت كل حواجز التوقعات، وفتحت خلفية جديدة في العلم، ولم تكن هذه الحالة الأولى والأخيرة، ولكن في الآونة الأخيرة ظهرت حالات غريبة مثل ولادة طفلين بقلب واحد ورأس واحد. رصد هذه الحالة اختصاصي التوليد للأم، الدكتور ميغيل بارا سافيدرامن عن طريق المسح الطبي 35 أسبوعًا من بداية الحمل، وذلك بفضل تقنية الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد. وبعد يوم واحد من ولادتها، أجروا عملية جراحية لإزالة التوأم الذي يبلغ قطره 45 ملليمترا، ويبلغ وزنه 14 جرامًا، وتوفي عندما تم قطع الحبل السري، فقد كان للطفل ذراعان وساقان لكن لا قلب ولا دماغ. قال الطبيب بارا إن الطفلة كانت حاملا بشكل أساسي في شقيقتها التوأم، والآن بعد مرور شهر على هذه العملية أصبحت إيتزامارا في حالة صحية جيدة، ولا توجد أي علامات تلف أو تأثير على بطنها، وعلق الطبيب بارا على ذلك قائلًا إنها حالة من أكثر الحالات غرابة وروعة في طب الأم والجنين. أُحيلت الأم مونيكا فيغا البالغة من العمر 33 عامًا إلى الدكتور بارا سافيدرا، وباستخدام "Color Doppler" الذي يقدم صورة متعددة الألوان للأوعية الدموية لمزيد من التفاصيل حول الجنين، كان يُرى أنه لم يكن كيسًا ولكن جنين آخر صغير بحبله السري. يحدث التوأم في الجنين نتيجة الانقسام المتأخر للخلايا، مما يعني أن التوأمين لا ينفصلان تمامًا، واحد يتصل بالأم عن طريق المشيمة، في حين أن الآخر يكون أصغر ويتصل بأوعية التوأم، وعندما ينمو التوأم الأكبر يتم امتصاص التوأم الأصغر في البطن. وأخبر الطبيب صحيفة هيرالد المحلية: "إنه من الصعب حقا أن توضح لشخص أنه يعاني من مثل هذه الحالات، لأنه لا يوجد أحد يتوقع أن يحدث ذلك"، وأكمل الطبيب بارا حديثه عن والدة الطفلة قائلًا "لقد كانت مندهشة للغاية، وغير قادرة على تصديق ذلك، فكيف يُعقل هذا؟، فقد كانت في حالة ذهول، ولكن بعد أن رأت الصور والفيديوهات، بالإضافة إلى الأدلة العلمية، بدأت تتفهم هذه الظاهرة، وسمحوا لنا باتخاذ الإجراءات اللازمة". أراد الأطباء الانتظار أطول فترة ممكنة، لمنع المخاطر المرتبطة بالولادة المبكرة. ولكن في غضون أسبوعين، كشف مسح طبي أن التوأم ناقص النمو قد نما بنسبة 20 إلى 30 في المئة، وهي بمثابة طفرة سريعة مذهلة تهدد صحة إيتزامارا. تزايدت المضاعفات وتم تشخيص مونيكا بأنها مصابة بتسمم الحمل، وارتفاع ضغط الدم بشكل خطير يمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية أثناء الولادة، لذلك اجتمع فريق الأطباء للتحضير للولادة القيصرية، استعدادًا للجراحة التنظيرية بمجرد استقرار إيتزامارا بعد 24 ساعة، وأوضح الدكتور بارا سافيدرا قائلا: "بمجرد قطع الحبل السري [عن التوأم المرفق]، انتهت حياة الطفل لأنه كان ينمو من أخته".