بقلب يسكنه الحزن جلس عصام، 27 سنة، شاردا في تفكير عميق، ولتسقط دموعه دون أن ينتبه، حينما تذكر شقيقه الأكبر قبل أن يتبدل حاله للنقيض ويصير مدمن مخدرات، وكيف أن الأخ والسند كان حنونا وطيبا لأبعد مدى، قبل أن يتلقفه أصدقاء السوء ليجروه جرًّا لطريق الشيطان فعاقر الخمر وبعدها المخدرات بكل أنواعها حتى استحال عليه طريق العودة لرشده. صوت شجار عنيف أيقظ عصام من ذكرياته ليكتشف أن أمه تتعرض للسب من قبل أخيه الأكبر «إسلام»، فهرول مسرعا ليتبين ما يجري وكان المشهد عصيبا صادما. لم يصدق الابن الأصغر أن أخاه يسب والدتهما بدلا من أن يحمل لها هدية عيد الأم اليوم، بل يحاول انتزاع المال منها عنوة لشراء السموم، فورة غضب على أمه جعلت الصغير كالمجنون، فقرر أن ينهي ذلك المشهد السخيف المتكرر، وهرول ليدافع عن أمه وتصدى لأخيه الأكبر ودارت بينهما مشاجرة أنهاها الابن الصغير ب5 طعنات نافذة لم يصدق الابن الأصغر أن أخاه يسب والدتهما بدلا من أن يحمل لها هدية عيد الأم اليوم، بل يحاول انتزاع المال منها عنوة لشراء السموم، فورة غضب على أمه جعلت الصغير كالمجنون، فقرر أن ينهي ذلك المشهد السخيف المتكرر، وهرول ليدافع عن أمه وتصدى لأخيه الأكبر ودارت بينهما مشاجرة أنهاها الابن الصغير ب5 طعنات نافذة في جسد ابن أبيه ليعلو صوت الأم بالصراخ وتمتلئ أرضية الشقة بالدماء، ويجثو القاتل غير مصدق ما حدث لأخيه. كشفت تحريات قسم ثالث الإسماعيلية أن وراء مقتل المجني عليه، شقيقه ويدعى "عصام" 27 عامًا، عامل، بعدما شاهد المتهم شقيقه المجني عليه وهو يعتدي على أمه بالضرب والسب بعدما رفضت إعطاء أموال لشراء المخدرات، مما أثار حفيظة المتهم واستل سكين المطبخ وطعن شقيقه ب5 طعنات نافذة بالرقبة والصدر، أودت بحياته في الحال أمام والدته التي انهارت فورًا.