أدمن الأخ الأكبر المخدرات فامتدت يده لسرقة نقود وأجهزة من المنزل وعندما فاض الكيل قرر والده تضييق الخناق عليه بسبب انحرافه ، وبدأت الصعوبات تواجه الابن الضال في الحصول على ما يريد ، ولم يتوان عن ضرب أمه للحصول على الأموال لشراء المخدرات . زادت التصرفات الطائشة للابن المنحرف عن حدها فصار يضرب كل من في المنزل ولم يحترم الصغير أو الكبير ، بل ولم يقدر أحدًا عليه ، وفي عصر أحد الأيام استيقظ أخوه الأصغر باسم على صوت صراخ أمه التي انهال عليها ابنها العاق بسيل من الشتائم والألفاظ النابية ، وعندها حاول الأخ الأصغر الدفاع عن أمه فما كان من الأخ الأكبر إلا أن أحضر يد الهون لكي يؤدب أخاه الأصغر بها ، وقاوم الصغير وانتزع من أخيه الأكبر يد الهون يهشم بها رأسه . غرق الأخ الأكبر في دمائه قبل أن يفارق الحياة لدى وصوله المستشفي وأكد المتهم باسم الأخ الأصغر أنه ليس نادمًا لأن أخاه الأكبر كان يستحق ذلك .