يزداد الطلب على أداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان الكريم وتحدد وزارة السياحة 100 ألف تأشيرة للشهر فقط وهو ما يدفع الشركات للاحتفاظ بتأشيرات شهري رجب وشعبان لبيعها في رمضان حذرت وزارة السياحة جميع الشركات السياحية المنظمة لبرامج العمرة لهذا الموسم 1440 ه التى لم تنفد تأشيراتها أو جزء منها بالبدء فورًا في تنفيذ التأشيرات المخصصة لصالح المواطنين خلال الفترة الأولى من الموسم والتي تنتهى مع نهاية شهر شعبان المقبل. ووضعت الوزارة مجموعة من الإجراءات للحد من تلاعب الشركات بتأشيرات العمرة ومنع استخدام التأشيرات المتبقية من حصة ما قبل رمضان خلال شهر الصوم. وانطلقت رحلات موسم العمرة للموسم الجاري منتصف فبراير الماضي، بمعدل 15 رحلة على مدار الموسم، بدأت برحلات المولد النبوي وتنتهي برحلات شهر رمضان المقبل. ويبلغ عدد تأشيرات العمرة المخصصة لمصر 500 ألف تأشيرة موزعة على مدار الموسم، منها 100 ألف تأشيرة خلال شهر رمضان فقط والباقي على مدار الموسم بالكامل. إلغاء تراخيص الشركات المتلاعبة وقال باسل السيسي نائب رئيس غرفة شركات السياحة، إن وزارة السياحة قسمت حصة مصر من تأشيرات العمرة إلى مرحلتين الأولى من بداية ويبلغ عدد تأشيرات العمرة المخصصة لمصر 500 ألف تأشيرة موزعة على مدار الموسم، منها 100 ألف تأشيرة خلال شهر رمضان فقط والباقي على مدار الموسم بالكامل. إلغاء تراخيص الشركات المتلاعبة وقال باسل السيسي نائب رئيس غرفة شركات السياحة، إن وزارة السياحة قسمت حصة مصر من تأشيرات العمرة إلى مرحلتين الأولى من بداية موسم العمرة في 15 نوفمبر الماضي، وحتى نهاية شهر شعبان المقبل ، وحددت لها 400 ألف تأشيرة والثانية خلال رمضان وحددت لها 100 ألف تأشيرة. وأكد السيسي أن الضوابط الجديدة التي وضعتها لجنة الحج والعمرة تهدف إلى ضمان عدم استخدام الشركات لأي من التأشيرات المتبقية من المرحلة الأولى خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أنه سيتم إخطار الشركات بأن من سيثبت ارتكابه لتلك المخالفة سيتعرض لجزاءات قد تصل إلى إلغاء الترخيص. وتبلغ حصة كل شركة من تأشيرات العمرة، خلال الفترة من منتصف نوفمبر وحتى نهاية شهر شعبان، 228 تأشيرة وتكون حصة كل شركة خلال شهر رمضان 57 تأشيرة فقط. الاستفادة من فرق الأسعار بين عمرتي رجب ورمضان وأكد أشرف شيحة، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة التابعة لوزارة السياحة، أن شركات السياحة لا تواجه أي مشكلة في بيع الحصص المقررة لها من تأشيرات العمرة قبل رمضان، مشيرا إلى أن الشركات تفضل الاحتفاظ بهذه التأشيرات لشهر رمضان المبارك للاستفادة من الفارق في أسعار برامج العمرة خلال شهري رجب وشعبان وشهر رمضان. وتتراوح أسعار عمرة رجب بين 10 آلاف إلى 15 ألف جنيه، بينما تتراوح أسعار عمرة رمضان بين 25 إلى 30 ألف جنيه. وأضاف أن أعداد المعتمرين الذين أدوا مناسك العمرة منذ بداية الموسم الحالي وحتى الآن، نحو 230 ألف معتمر، متوقعا أن يزداد الطلب على التأشيرات بنهاية رجب الجاري وحتى منتصف شهر شعبان المقبل، مما يسهم في نفاذ جميع التأشيرات المقررة للمرحلة الأولى من موسم العمرة والبالغة 400 ألف تأشيرة. وحذر شيحة أصحاب الشركات من عدم التلاعب بتأشيرات العمرة حتى لا يعرض نفسه لعقوبة سحب تراخيص شركته. وتضمنت الإجراءات التي وضعتها لجنة الحج والعمرة للحد من تلاعب شركات السياحة بتأشيرات العمرة: أولا- قيام قطاع الشركات السياحية بمراجعة تنفيذ كل الشركات لما تم تنفيذه من تأشيرات عمرة خلال الفترة الماضية وحتى نهاية شهر رجب، ودراسة معدل التنفيذ لكل شركة خلال هذه الفترة. ثانيا- مراجعة الشركات المنفذة لأعداد ضئيلة من الحصة المخصصة لها خلال هذه الفترة لتوضيح أسباب ذلك. ثالثا- اعتبارا من نهاية شهر رجب الجاري سيتم حصر الشركات التي تقوم بمراجعة أعداد معتمري شهر شعبان لا يتفق والمعدل الطبيعي لحجم أعمالها للتأكيد على مسئوليتها بسفر وعودة هؤلاء المعتمرين لضمان عدم ترحيل تلك الأعداد إلى شهر رمضان (ترحيل الكوتة) كإجراء احترازي لعدم تعرض الشركة للجزاء المحدد بالضوابط المعتمدة لهذا الموسم والتي تصل إلى حد إلغاء الترخيص، وسوف يتم مراجعة شركات الطيران في سفر وعودة المعتمرين. رابعا- إلزام تلك الشركات السياحية بفتح الموقع الإلكتروني المسجل عليه تاريخ دخول وخروج تلك المجموعات من الأراضي السعودية ومطابقتها على التواريخ المعتمدة لهذه البرامج وفي حالة ظهور المخالفة سوف يطبق الجزاء فورا. خامسا- إلزام جميع الشركات السياحية بالضوابط الموضوعة لموسم العمرة الجاري وعدم مخالفتها لأي من بنودها ضمانًا لاستمرار ما تم تحقيقه من مكتسبات في هذا الموسم.