يحتفل عشاق كرة القدم اليوم بواحد من أفضل اللاعبين الذين مروا على تاريخ الكرة الإفريقية والعالمية، إنه صامويل إيتو الذي توج بكل الألقاب الكبرى الممكنة على صعيد الأندية أفرزت كرة القدم الكاميرونية العديد من الأساطير سواء على صعيد القارة السمراء أو على الصعيد العالمي، فمن ينسى روجيه ميلا ورقصته الشهيرة في مونديال إيطاليا 1990، عندما قاد الأسود للإنجاز التاريخي بالوصول إلى ربع نهائي كأس العالم، ومن ثم أتى من بعده باتريك مبوبا الذي قاد الثورة الثانية للكرة الكاميرونية بالفوز بذهبية أولمبياد سيدني 2000 ولقبي أمم إفريقيا 2000 و2002، ولم يكن هناك أفضل من صامويل إيتو ليحمل لواء الكرة الكاميرونية بعد تلك الأساطير، والذي يحتفل اليوم الأحد بعيد ميلاده ال38. ولد إيتو في العاشر من مارس لعام 1981 في مدينة دوالا الكاميرونية، وكانت بدايته مع كرة القدم صعبة بعد أن هاجر رفقة أخويه ديفيد وستيفن، ووصل إلى مدينة كاربوناترا في فرنسا، ولم يستطع إيتو الذهاب إلى المدرسة أو الالتحاق بمركز تدريب الخاص بنادي باريس سان جيرمان، بسبب المشاكل الإدارية، فعاد إلى الكاميرون وانضم ولد إيتو في العاشر من مارس لعام 1981 في مدينة دوالا الكاميرونية، وكانت بدايته مع كرة القدم صعبة بعد أن هاجر رفقة أخويه ديفيد وستيفن، ووصل إلى مدينة كاربوناترا في فرنسا، ولم يستطع إيتو الذهاب إلى المدرسة أو الالتحاق بمركز تدريب الخاص بنادي باريس سان جيرمان، بسبب المشاكل الإدارية، فعاد إلى الكاميرون وانضم لأكاديمية كانجي للرياضة ومقرها في دوالا العاصمة الاقتصادية والميناء الرئيسي للكاميرون، حيث شوهد من قبل مدربي النادي، وبعد بضعة أشهر استدعي مرة أخرى إلى فرنسا للمشاركة في تجارب بناديي لوهافر وسانت إتيان، عن طريق أخيه الذي وجه دعوة له. وفي عام 1996 استطاع ريال مدريد أن يخطف اللاعب ويوقع معه عقدًا وهو في سن ال15، نظرًا لأنه سيكون لاعبا له ثقل في المستقبل، وأراد الريال أن يكتسب اللاعب خبرة أكبر فتمت إعارته إلى ليجانيس أحد أندية الدرجة الثانية حتى يأخذ فرصته في اللعب، وبالفعل لعب نحو 30 لقاء وسجل 4 أهداف في موسم وعاد اللاعب مرة أخرى إلى الريال ومنه إعارة مرة أخرى إلى نادي إسبانيول، ولكنه لم يشارك وعاد إلى الريال الذي أعاره لنادي ريال مايوركا الذي كان لديه في العقد إمكانية شراء اللاعب. وبالفعل قام نادي ريال مايوركا بتفعيل بند شراء اللاعب وتم انتقاله، وتألق اللاعب خلال مباريات الدوري وأصبح إيتو خلال الأربع سنوات التي قضاها بين جدران ريال مايوركا الهداف التاريخي للفريق برصيد 67 هدفًا، وحقق مع الفريق كأس الملك 2002-2003. وفي عام 2004 دخل نادي برشلونة في مفاوضات مع اللاعب ووافق النادي على انتقاله للفريق الكتالوني بقيمة 27 مليون دولار، وكان برشلونة الفريق الذي أظهر قدرات إيتو الحقيقية فسجل خلال الموسم الأول 25 هدفًا في الدوري، وشارك في 199 مباراة سجل خلالها 130 هدفًا، وتوج بالدوري 3 مرات والكأس مرة والسوبر الإسباني مرتين، ودوري الأبطال مرتين. وفي عام 2009 قرر برشلونة إدخال إيتو في صفقة تبادلية مع إبراهيموفيتش من الإنتر ميلان، ولعب نجم الكاميرون 102 مباراة وسجل خلالها 53 هدفًا، وتوج مع الفريق بالدوري مرة والكأس مرتين والسوبر الإيطالي مرة، ودوري الأبطال مرة، وكأس العالم للأندية مرة. وبعد التألق مع برشلونة وإنتر، انتقل إيتو إلى إنجي الروسي، ومنه انتقل إلى تشيلسي ثم إيفرتون ثم سامبدوريا الإيطالي، إلى أن استقر بأنطاليا سبور التركي منذ صيف 2015 وحتى عام 2018، قبل أن يشد الرحال إلى الفريق التركي الآخر كونيا سبور ومنه إلى نادي قطر حاليًا. وعلى الصعيد الدولي خاض إيتو مع منتخب بلاده 118 مباراة سجل خلالها 56 هدفًا، وتوج مع الكاميرون بكأس الأمم الإفريقية مرتين في نسختي 2000 و2002، كما نال الميدالية الذهبية في أوليمبياد 2000 التي أُقيمت في مدينة سيدني الأسترالية. إيتو على الصعيد الشخصي حل كثالث أفضل لاعب في العالم 2005، بعد أن حصل على 190 صوتًا حين كان لاعبًا في برشلونة، فيما فاز بالجائزة البرازيلي رونالدينيو بعد حصوله على 956 صوتًا، فيما حصل الإنجليزي فرانك لامبارد على المركز الثاني بعد حصوله على 306 أصوات. وعلى الصعيد الإفريقي توج إيتو بجائزة أفضل لاعب في القارة السمراء 4 مرات، الأولى كانت في 2003 وتغلب على الإيفواري دروجبا والنيجيري أوكوشا، والثانية كانت في 2004 وكرر فوزه على دروجبا وأوكوشا، وفي المرة الثالثة عام 2005 تغلب على دروجبا والغاني إيسيان، وكانت المرة الرابعة والأخيرة في 2010 بعد تغلبه على الغاني أسامواه جيان والإيفواري ديديه دروجبا. وعلى المستوى العائلي إيتو لديه أخوان (ديفيد وإتيان)، ولديه أربعة أطفال (مايل، إيتيان، سيينا ولين)، وتزوج حبيبته منذ فترة طويلة جورجيت في 6 يوليو 2007. - منظمة صامويل إيتو في مارس 2006، أطلق اللاعب "منظمة صامويل إيتو" التي تهدف لحماية الأطفال والشباب، وتساعد الفقراء وتمنحهم فرصة للنجاح، وهي غير هادفة للربح، وتركز بشكل رئيسي أنشطتها في إفريقيا. - رعاية ماركات عالمية وقع الأسد الذي لا يقهر عقودا لرعاية عدد من الماركات العالمية مثل "بوما" و"فيرساتشي"، و"جينيس" و"أورانج"، وتبين هذه العقود أهمية إيتو وتأثيره خارج الملعب. - مغني راب لاعبو كرة القدم يظهرون بانتظام مع المغنين في الفيديو كليب، بما في ذلك موسيقى الراب، وصامويل ليس استثناء من هذه القاعدة، وشارك في العديد من أشرطة الفيديو والموسيقى مع عدد من الفنانين مثل "ليم"، و"مستر يو"، و"موكوب" و"سينيك". - صاحب شركة تليفونات خاصة أنشأ اللاعب شركة تليفونات أطلق عليها "إيتو تليكوم" في ديسمبر 2011، ووضع هذا المشروع ليشمل جميع القارة الإفريقية بدءا من الكاميرون. - شراء منزل مسكون في فبراير 2014، اشترى صامويل عقارًا في إيطاليا بعد انضمامه لسامبدوريا بالرغم من الشائعات الدائرة حول تعرضه لما يسمى "لعنة توت عنخ آمون"، والعقار موجود بالقرب من جنوى ويسمى "فيلا ألتاكيارا" وكانت مملوكة للورد كارنارفون الذي عُرف بأنه أصيب ب"لعنة توت عنخ آمون". وشهدت تلك الفيلا الكثير من حوادث الوفاة ومن بينها نجل صاحب الفيلا وحفيده التي أرجعها الكثيرون إلى اللعنة الخاصة بالملك الفرعوني القديم، وكان آخر ضحايا المنزل عارضة الأزياء فرانشيسكا أجوستا التي سقطت من حافة المنزل. - دفع كفالة صديقه روف وفي 20 يونيو 2014 أعلن روف على حسابه في فيسبوك أن كفالته دفعها صديقه صامويل إيتو، حيث سجن روف بسبب تورطه في هجوم على متجر لمنافسه مغني الراب بوبا، بينما كان في كأس العالم، وسارع الكاميروني لدفع كفالة روف للإفراج عنه فورا. - أطلق علامة تجارية للأحذية والملابس أطلق صامويل العلامة التجارية للأحذية والملابس الجاهزة وسماها "صامويل إيتو 9"، يتم تأسيس خط جديد من الملابس والأحذية بالفعل في تركيا، وسيتم فتح عدة منافذ في تركيا، وكذلك في إسبانيا وإنجلترا والبرتغال وروسيا.
