الكثير من اللاعبين يمرون بمنعطفات متباينة في مسيرتهم، بعضها يتعلق بحالتهم النفسية والبعض الآخر بسبب بعض الخلافات الشخصية أو الفنية مع مدربيهم أو أنديتهم قاد المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير، مانشستر يونايتد لتحقيق الانتصار بنتيجة (3-1) على ضيفه هيديرسفيلد تاون، ضمن منافسات البريميرليج، على ملعب أولد ترافورد، ليواصل الشياطين الحمر السير بخطى ثابتة تحت قيادته، والذي حقق الانتصار الثاني على التوالي مع اليونايتد بعد توليه المهمة، ونجح سولسكاير في إخراج لاعبي مانشستر يونايتد من عباءة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق للفريق، وللمباراة الثانية على التوالي يقدم الشياطين الحمر أداء ممتعًا للجماهير وبثقة وروح عالية وانتشار ممتاز في الملعب، وهي أمور افتقدها الفريق طوال الفترة الماضية. ولا شك أن لاعبي مانشستر يونايتد يظهرون بهذا الأداء بعد التحرر من الأزمات التي عاشوها في الفترة الماضية، وتأمل الجماهير أن تستمر هذه الصحوة، وفي ضوء ذلك نستعرض لكم في السطور التالية قائمة لأبرز من نجحوا بإعادة الحياة إلى مسيرتهم الكروية هذا الموسم 2018: 1- بول بوجبا رحل البرتغالي جوزيه مورينيو وأتى ولا شك أن لاعبي مانشستر يونايتد يظهرون بهذا الأداء بعد التحرر من الأزمات التي عاشوها في الفترة الماضية، وتأمل الجماهير أن تستمر هذه الصحوة، وفي ضوء ذلك نستعرض لكم في السطور التالية قائمة لأبرز من نجحوا بإعادة الحياة إلى مسيرتهم الكروية هذا الموسم 2018: 1- بول بوجبا رحل البرتغالي جوزيه مورينيو وأتى أولي جونار سولسكاير بدلاً منه، ومهما كانت قدرات المدرب الجديد التدريبية، فإن على بوجبا إثبات ما إذا كان الأمر يتعلق بمورينيو أم به هو شخصياً من الأصل، وبالفعل قدم بول بوجبا نجم مانشستر يونايتد نسخة مختلفة تماما عن التي قدمها تحت قيادة مورينيو، حيث واصل بوجبا، تألقه للمباراة الثانية على التوالي في الدوري الإنجليزي تحت قيادة سولسكاير، وصنع بوجبا هدفين ليساهم في فوز كاسح لفريقه على كارديف سيتي 5-1 في الجولة قبل الماضية. كما سجل لاعب الوسط الفرنسي هدفين للمانيو أمام هيديرسفيلد تاون، ووفقًا لشبكة "سكواكا"، بات بوجبا أول لاعب في صفوف مانشستر يونايتد يساهم في 10 أهداف بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، وذكرت شبكة "أوبتا" أن بوجبا سجل هدفين وصنع مثلهما في مباراتين تحت قيادة أولي جونار سولسكاير، ليعادل ما حققه في آخر 12 مباراة تحت قيادة المدرب السابق جوزيه مورينيو بتسجيل هدف وصناعة 3 لزملائه. 2- عثمان ديمبلي تجاوز النجم الفرنسي عثمان ديمبلي جناح برشلونة الإسباني، حقبة الإصابات المتتالية والتهميش من جانب مدربه إيرناستو فالفيردي، في الموسم الماضي حيث خاض ديمبلي وقتها 17 مباراة في الليجا، سجل 3 أهداف وصنع 7 آخرين، بينما الآن في منتصف الموسم لعب 16 مباراة بالفعل وعكس أرقامه، ليسجل 7 أهداف ويصنع 3، والقادم يبدو أكثر تبشيرا بالخير. 3- باكو ألكاسير من قيمة مهملة في برشلونة إلى هداف الدوري الألماني «البوندسليجا»، المهاجم الذي عانى للحصول على وقت كافي للعب ولم يسجل سوى 15 هدفًا في 50 مباراة بجميع المسابقات مع البلوجرانا، باكو ألكاسير سجل بالفعل 12 هدفاً في 11 مشاركة مع بوروسيا دورتموند في الدوري الألماني، بمعدل هدف كل 42 دقيقة، وذلك وفقًا لموقع ترانسفير ماركت. 4- أنتوني مارسيال شارك أنتوني مارسيال صاحب ال23 عامًا، في 30 مباراة بين الأساسي والبديل الموسم الماضي في البريميرليج، سجل بها 9 أهداف فقط، ولكن هذا الموسم شارك في 14 مباراة فقط بالدوري الإنجليزي الممتاز ليسجل 8 أهداف ويصبح على بعد هدف من معادلة رقم الموسم الماضي، وعلى بعد 4 أهداف من موسمه الأفضل في البريميرليج، (2015-2016). 5- ديفيد لويز البرازيلي ديفيد لويز مدافع تشيلسي عانى كل أنواع التهميش الممكنة على يد مدربه السابق أنطونيو كونتي، الآن أتى مدرب إيطالي آخر هو ماوريسيو ساري الذي يعتبره أهم مدافع في الفريق، فقد قدّم مستويات دفاعية مميزة إلى جانب جودته الكروية كممرر للكرات الأرضية والطولية. ويسعى ماوريسيو ساري، للدخول في معركة مع الإدارة، حول إحدى القواعد التي يطبقها النادي اللندني، حيث قررت إدارة البلوز، تنفيذ إستراتيجية تمنع تمديد عقود اللاعبين ممن تخطوا حاجز ال30 عاما، لأكثر من عام واحد فقط، ووفقًا لصحيفة "صن"، فإن ساري خسر معركته من أجل الإبقاء على المدافع البرازيلي ديفيد لويز، وهو ما يعني رحيله في الصيف في صفقة انتقال حر، وينتهي عقد البرازيلي بنهاية الموسم الجاري، ويرغب اللاعب في عقد لفترة أطول من عام.