أثار قرار الدكتور السيد الصيفى، عميد كلية التجارة، بجامعة الإسكندرية، بتغيير اسم الكلية إلى كلية «العلوم المالية والإدارية»، والذى اتخذه بعد موافقة مجلس الكلية، حالة من الجدل والانقسام بين الطلبة، واختلفت ردود أفعال الطلاب، منهم من أبدى قبوله ومنهم من أبدى رفضه. وتساءل أحمد محمد، الطالب بالفرقة الرابعة مستنكرا: «دخلت كلية التجارة وهتخرج من العلوم؟»، أما نهى سعيد، الطالبة بالفرقة الثالثة فقالت: «أرفض تغيير المسمى، يمكن تغيير أسماء التخصصات دون الكلية»، بينما قالت الطالبة إيمان عرفة: «الأفضل أن تبقى باسمها لأنها بذلك تساوت مع بالجامعات الخاصة». من ناحية أخرى، أيد بعض الطلبة ذلك القرار، مؤكدين أنه قرار جرىء، يثقون فى أنه صدر عن عميد الكلية كخطوة للبعد عن النمطية. وقال عميد الكلية إن القرار جاء بعد مناقشات عديدة بمجلس الكلية حتى يعكس الوصول لما تقدمه الكلية من تخصصات مختلفه، خاصة وأن مسمى كلية التجاره يشير إلى جزء من العلوم الإدارية وليس من ناحية أخرى، أيد بعض الطلبة ذلك القرار، مؤكدين أنه قرار جرىء، يثقون فى أنه صدر عن عميد الكلية كخطوة للبعد عن النمطية. وقال عميد الكلية إن القرار جاء بعد مناقشات عديدة بمجلس الكلية حتى يعكس الوصول لما تقدمه الكلية من تخصصات مختلفه، خاصة وأن مسمى كلية التجاره يشير إلى جزء من العلوم الإدارية وليس كل ما يتم تدريسه الآن أو ما يمكن إدراجه من برامج جديدهة مستقبلا. وأوضح أنه تم اختيار الاسم بحيث يتماشى مع تخصصات البنوك وسوق المال وإدارة الأعمال الدولية وريادة الأعمال، وتخصصات بينية بين الأقسام مثل المحاسبه والتمويل ونظم المعلومات المحاسبية ونظم المعلومات الإدارية، وتخصصات أخرى عديدة، بالإضافة إلى الأقسام المختلفه وهى إدارة الأعمال وقسم المحاسبة والمالية العامة والرياضة والتأمين والإحصاء ونظم المعلومات.