يسعى المنتخب الوطني بقيادة خافيير أجيري لرد الاعتبار من الهزيمة التى مُنى بها الفراعنة فى مستهل مشوار التصفيات أمام تونس بهدف نظيف فى الجولة الأولى. يستضيف المنتخب الوطني، نظيره التونسي، اليوم الجمعة، في تمام الساعة السادسة مساءً، على استاد برج العرب بمدينة الإسكندرية، في إطار الجولة الخامسة من عمر التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا الكاميرون 2019، وتأهل منتخبي مصر وتونس بشكل رسمي إلى نهائيات بطولة أمم إفريقيا، وستكون المواجهة بينهما شبه حاسمة لتحديد هوية متصدر المجموعة العاشرة، ويتصدر منتخب تونس، جدول ترتيب المجموعة العاشرة برصيد 12 نقطة، بفارق 3 نقاط عن نظيره المصري (9 نقاط)، وتحظى مباريات مصر وتونس بندية كبيرة، ووافقت السلطات المصرية على حضور 50 ألف متفرج للمباراة. ويسعى المنتخب الوطني لرد الاعتبار من الهزيمة التى مُنى بها الفريق فى مستهل مشوار التصفيات أمام نفس المنافس بهدف نظيف فى الجولة الأولى خاصة أن المباراة تمثل المواجهة الأولى الحقيقية للمدير الفنى الجديد التى ستضعه تحت تقييم كامل من كل طوائف الجماهير والنقاد الرياضيين، خاصة أن الانتصار فى المباريات الثلاث ويسعى المنتخب الوطني لرد الاعتبار من الهزيمة التى مُنى بها الفريق فى مستهل مشوار التصفيات أمام نفس المنافس بهدف نظيف فى الجولة الأولى خاصة أن المباراة تمثل المواجهة الأولى الحقيقية للمدير الفنى الجديد التى ستضعه تحت تقييم كامل من كل طوائف الجماهير والنقاد الرياضيين، خاصة أن الانتصار فى المباريات الثلاث الماضية شهد انتصارات عريضة للمنتخب لكن على حساب منافسين إمكاناتهم الفنية ضعيفة للغاية. ويعانى المنتخب الوطنى من عدة إصابات ضربت صفوف الفراعنة قبل المواجهة على رأسها ثنائى الأهلى محمد هاني وعمرو السولية لاعبا الأهلى، بالإضافة إلى أحمد حسن كوكا الذى غاب عن المعسكر الحالى نتيجة تعرضه للإصابة فى المعسكر الماضي، ما جعل المدرب يمنحه الفرصة لاستعادة لياقته مع أولمبياكوس اليونانى. علاوة على عدم اكتمال جاهزية محمد الننى لاعب الأرسنال نتيجة عودته قبل أيام قليلة للتدريبات بعد غيابه عن التدريبات مع المدفعجية لأكثر من أسبوعين بسبب إصابة فى الفخذ، وواصلت الإصابات ضربها لصفوف المنتخب بعد خروج المدافع محمود حمدي الونش مدافع الزمالك من حساباته نتيجة تعرضه للإصابة فى التدريب الثاني للفريق بمعسكره ببرج العرب بعدما اشتكى من آلام العضلة الضامة. ويحاول المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للفراعنة، استغلال عاملي الأرض والجمهور، لتحقيق نتيجة إيجابية وتصدر المجموعة في التصفيات، أما مراد العقبي، المدير الفني المؤقت للمنتخب التونسي، فيتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب المصري، ليثبت جدارته من أجل البقاء مع نسور قرطاج. ويصب تاريخ مواجهات المنتخبين لصالح تونس، وفيما يلي نستعرض 7 أرقام من تاريخ مواجهات المنتخبين: 1- تقابل المنتخبان الوطني والتونسي في 39 لقاء (24 مباراة رسمية – 15 ودية)، فاز منتخب الفراعنة في 12 مباراة، مقابل 16 انتصارا لنسور قرطاج، بينما حسم التعادل نتيجة 11 مباراة بينهما. 2- تقابل المنتخب الوطني وتونس 9 مرات في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا، فاز الفراعنة في مباراة وحيدة، مقابل 4 انتصارات للمنتخب التونسي، وحسم التعادل نتيجة 4 مواجهات. 3- سجل المنتخب الوطني 10 أهداف فى مباريات التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا مقابل 13 لتونس، بينما سجل لاعبو الفراعنة 35 هدفاً فى جميع المباريات، واستقبلت شباك مصر 42 هدفًا. 4- أول مباراة جمعت المنتخب الوطني ضد نظيره التونسي كانت في 19 فبراير لعام 1960، في التصفيات المؤهلة للأولمبياد، وفاز الفراعنة 3-1، سجل الأهداف (حمدي عبد الفتاح "هدفين" – رضا "هدف"). 5- حسام حسن أكثر لاعبي المنتخب الوطني مشاركة أمام تونس برصيد 12 مباراة، بينما وهبي الخزري أكثر لاعبي نسور قرطاج مشاركة أمام الفراعنة ب3 مباريات. 6- أحمد رمزي نجم الزمالك السابق هو الهداف التاريخي للمنتخب الوطني في مواجهاته ضد منتخب تونس وسجل 3 أهداف. 7- الفوز الأكبر في مواجهات المنتخبين، كان من نصيب المنتخب الوطني عام 1989 وفاز في لقاء ودي على الأراضي التونسية بنتيجة 4-0، وسجل الأهداف (أحمد الكأس – جمال عبد الحميد – أحمد رمزي – طاهر أبو زيد).