قال الدكتور محمد صلاح رئيس جهاز شئون البيئة، بوزارة البيئة، إن المساحة المنزرعة أرز هذا العام، من المتوقع أن ينتج عنها حوالي 2 مليون طن من قش الأرز، وإن المزارعين يحصلون على 50% من القش المنزرع لديهم، لاستخدامه كأعلاف، ما يؤدي إلى بقاء حوالي مليون طن قش فقط تحتاج الوزارة إلى تجميعه، ومن المتوقع أن تجمع الوزارة من 80 إلى 90% من كمية قش الأرز الموجودة فعليا، مضيفا أنه يوجد بروتوكولا مع وزارة الزراعة لجمع حوالي 350 ألف طن من قش الأرز، من خلال المتعهدين الذين يتم دعمهم ب50 جنيها عن كل طن لقش الأرز، ثم يبيعونه بأنفسهم. وأوضح صلاح، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، المنعقد اليوم الإثنين، بمقر وزارة البيئة، أن الوزارة يمكنها تجميع 650 ألف كيلو من قش الأرز، بجانب مجموعة من المتعهدين غير التابعين لوزارة البيئة يجمعون من 250 إلى 350 ألف كيلو أخرى تقريبا، بإجمالي 900 ألف من قش الأرز، قائلا إن إدخال نظام المفارم خلال هذا الموسم لاستخدام القش كأعلاف للحيوانات، سيساهم أيضا بشكل كبير في الحد من المشكلة. اقرأ أيضا| البيئة: توفير 200 مفرمة لمواجهة حرق قش الأرز وذكر رئيس جهاز شئون البيئة، في وقت سابق اليوم: "السحابة السوداء موجودة منذ عام 1998، وهناك العديد من الإجراءات المتخذة من وزارة البيئة للسيطرة عليها بمشاركة الجهات المعنية، وفي نهاية عام 1998 شعرنا بظاهرة غريبة وشعرنا بطبقة سوداء قريبة من سطح الأرض، ودرسنا الظاهرة لفهمها من الطريقة العلمية، فوجدنا أن هناك أنشطة صناعية وعوادم مركبات، وأنشطة بشرية تتسبب فى السحابة السوداء على مدار العام". وأضاف صلاح: "خلال الخريف يحدث حرق لقش الأرز، ووزارة البيئة خلال الفترات السابقة تعاملت مع الحرق المكشوف لقش الأرز من خلال شركات تجمع القش وسيطرنا نسبيا عليها، والشركات كانت تغطي نطاقات جغرافية ليست كبيرة، وكان هناك 1.2 مليون فدان مزروعة أرز فضلا عن المخالفات". للمزيد من التفاصيل (اضغط هنا) اقرأ أيضا| البيئة: موقع مصر سبب تلوث الهواء.. ونستعد لموسم قش الأرز