دافع كالوشا بواليا عن نفسه بعد إيقافه من قبِل الفيفا لمدة عامين، بعد اتهامه بتلقيه رشاوي من القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، حيث أصدر بواليا بيانًا رسميًا تحدث خلاله عن إيقافه من قبل الفيفا، مؤكدا اندهاشه من القرار، ونافيًا مسألة تلقيه أي رشاوى من أي جهة خلال عمله كرئيس للاتحاد الزامبي. وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مساء الجمعة، إيقاف كالوشا بواليا، رئيس الاتحاد الزامبي، وعضو اللجنة التنفيذية فى الاتحاد الإفريقي «كاف» لمدة عامين، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 100 ألف فرانك سويسري بعد تورطه في فضيحة تلقي رشاوى تتعلق بملف تنظيم مونديال 2022 الذي تستضيفه قطر. وأصدر ال«فيفا» بيانا كشف فيه تورط رئيس الاتحاد الزامبي لكرة القدم فى قضية رشاوى ملف كأس العالم 2022 بعد تلقيه هدايا من القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، والذي تم إيقافه مدى الحياة، حيث ذكر «فيفا» أن قرار الإيقاف يتم تنفيذه فورًا بعد إخطار بواليا، وبالتالى لن يحق له ممارسة أى نشاط يتعلق بكرة القدم سواء محليا أو قاريًا وعالميًا على مدار 24 شهرًا. وعقب كالوشا في البيان الرسمي الذي أصدره، قائلا: «مندهش وحزين من تلقي هذا الإخطار اليوم من لجنة الأخلاقيات في الفيفا، لم أفعل أبدا ولن أفعل شيئا أبدا لجعل اللعبة الجميلة تشوه السمعة والوقوف إلى جانب الحقائق التي قدمتها إلى اللجنة». وأضاف بواليا: «أصدرت تعليمات إلى فريقي القانوني بالاستئناف الفوري لهذا القرار على وجه السرعة، وأود أن أقول إنني لست مذنبًا في أي جريمة يزعم أنها وقعت بالفعل». واختتم بواليا بيانه بالقول: «قرار الفيفا ليس نهائيا، وسأقاتل من أجل تحقيق العدالة لإسقاط اسمي من تلك الاتهامات، وأشكر الجميع على دعمهم المستمر لي». يذكر أن «فيفا» كان قد قرر إيقاف بن همام مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط رياضي، في 2011 بما في ذلك رئاسته للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على خلفية تورطه فى فضيحة دفع رشاوى قبل انتخابات الفيفا، بجانب رشاوى أخرى لدعم ملف تنظيم قطر لكأس العالم 2022.