طالعتنا صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الخميس، على حقيقة إبعاد الإماراتلقطريين، كما استعرضت الصحف تطورات الأوضاع في اليمن والانشقاقات في صفوف الحوثيين، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى. صحيفة "البيان" تناولت في افتتاحيتها، تأكيد الإمارات على أنها لم تتخذ أي تدابير إدارية أو قانونية لإبعاد القطريين عن الدولة منذ صدور قرارها في الخامس من يونيو عام 2017، بقطع علاقاتها مع قطر دعما للقرارات الصادرة من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، كما أنها لم تتخذ أي قرارات بإبعادهم بعد انتهاء مدة 14 يوما الواردة في القرار. وأوضحت صحيفة "الاتحاد"، أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أصدرت بيانا في هذا الشأن جاء فيه: "منذ إصدار بيانها في الخامس من يونيو عام 2017، والذي اتخذت بموجبه دولة الإمارات عددا من الإجراءات تجاه دولة قطر لأسباب تتعلق بحماية الأمن الوطني اشترطت دولة الإمارات على المواطنين القطريين خارج الدولة الحصول على تصريح مسبق للدخول إلى الدولة، ويمكن أن يكون ذلك التصريح لمدة مؤقتة وفق تقدير السلطات بدولة الإمارات". وتناولت صحيفة "الخليج" الشأن اليمني، تحت عنوان "انشقاقات في صفوف الحوثيين.. والشرعية تستعد لاستكمال تحرير الحديدة"، إذ قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، أمس الأربعاء، إنه أجرى محادثات وصفها بال"مثمرة" مع زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي. ويحاول جريفيث، منذ ثلاثة أيام إقناع الحوثيين بتسليم مدينة الحديدة ومينائها الذي حوله الحوثيون من شريان لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى جسر للتزود بالأسلحة الإيرانية. وقبل مغادرته صنعاء، قال جريفيث، إنه ربما يلتقي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مدينة عدن، وللحوثيين تاريخ طويل في إحباط أي حلول سياسية تخرج البلاد من الأزمة، التي تعيشها منذ انقلابهم على السلطة الشرعية قبل نحو 4 سنوات. وأشارت صحيفة "الإمارات اليوم"، أن ميليشيات الحوثي الإيرانية وضعت العديد من العقبات أمام أي مفاوضات سلام مقبلة، ضمن الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن. واشترط رئيس ما يسمى المجلس السياسي مهدي المشاط، على المبعوث الأممي أن تكون أطراف التفاوض هي الأطراف المعروفة على الساحة اليمنية، لتجنب الدخول في متاهة جديدة من العراقيل التي لا تنتهي، لكنه لم يسمِّ تلك الأطراف المعروفة، خصوصا بعد إشارته إلى أنه لا يعول على الأطراف الداخلية. وحول تطورات الشأن الفلسطيني، كشفت "الخليج" تحت عنوان "الاحتلال يصعّد ضد الأقصى والتجمعات البدوية حول القدس"، عن تحذير الحكومة الفلسطينية أمس الأربعاء، من استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى ومدينة القدس، وذلك بعد سماح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لنواب الكنيست باقتحام الحرم القدسي، وهدم التجمعات السكنية حول القدس لصالح الاستيطان. وأدان المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، قرار نتنياهو، واعتبره يمثل "تحريضا سافرا وخطيرا، وتشجيعا على المساس بأقدس مقدسات العرب والمسلمين". فيما أشارت "الاتحاد" إلى هدم الاحتلال أمس الأربعاء، مساكن عدة، في تجمع أبو نوار البدوي شرقي بلدة العيزرية قرب القدس. واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال التجمع، وقامت بطرد السكان من مساكنهم، وإلقاء أغراضهم خارجا، ثم شرعت بعملية هدم المساكن، كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الخان الأحمر واعتدت على المتضامنين ونشطاء المقاومة وأهالي المنطقة الذين يحاولون منعهم من هدم المنطقة وتشريد الأهالي. وتحت عنوان "الحرس الثوري الإيراني يهدد بمنع مرور النفط في «هرمز»"، نقلت "الخليج" عن قائد بالحرس الثوري الإيراني أمس الأربعاء، إن طهران ستمنع مرور شحنات النفط في مضيق هرمز بالخليج إذا حظرت الولاياتالمتحدة مبيعات النفط الإيراني. ونقل الموقع الإلكتروني لنادي الصحفيين الشبان عن إسماعيل كوثري، قوله "إذا كانوا يريدون وقف صادرات النفط الإيراني، فإننا لن نسمح بمرور أي شحنة نفط في مضيق هرمز"، فيما أصدرت بلجيكا مذكرة توقيف بحق المشتبه فيه الموقوف في فرنسا في إطار التحقيق حول مخطط لتنفيذ اعتداء ضد تجمع لمعارضين إيرانيين السبت، في شمال باريس.